أكد الدكتور إياد حرفوش، الرئيس التنفيذي لشركة iFT لصحة الحيوان، أن الإنتاج الداجنى حاليًا فى مستويات طبيعية ولكن الطلب عليه تأثر قليلًا، نتيجة عدة عوامل منها «صيام العذراء» كما تأثرت أيضا بأسعار المحاصيل العلفية وكذلك القلق من ندرة العلف، مما دفع البعض الأحجام عن التربية في الوقت الحالي.
وأضاف «حرفوش» أن أكثر المتأثرين الكيانات الصغيرة، قائلًا «المربي الفرد لو وصل لعمر البيع بيبيع حتى عند تدنى الأسعار زى ما بيحصل دلوقت» حيث يوجد خسارة من 3 إلى 5 جنيهات فى الكيلو الواحد، لذا أكثر المتأثرين هم صغار المربيين وهم يمثلوا فى قطاع التسمين مالايقل عن 60% من طاقة العمل بالقطاع.
التحديات التى تواجه صناعة الدواجن
وعن «السماسرة» أكد الدكتور إياد حرفوش، أن السماسرة دائمًا فى ربح مستمر، وسلعة الدواجن الحية غير قابلة للتخزين، لذا لا يستطيع السمسار تخزينها، حيث دوره منحصر فى تحديد هامش ربح، وفى وقت سابق تقدم الاتحاد بمشروع بتخصيص شركة للتوزيع الداجني هدفها المربي الصغير، الذى لا يمتلك أي أدوات، وتقدمنا لوزارة الزراعة لإنشاء الشركة لتقليل الحلقات الوسيطة، والفجوة السعرية بين المزرعة والمستهلك، مشيرًا إلى أن التحدى الأكبر لصناعة الدواجن هو تذبذب الأسعار، وعدم وجود صناعة أو توزيع، فضلًا عن الأعلاف نتيجة الاعتماد الأكبر على الاستيراد، حيث ننتج محليًا حوالى 7 مليون طن ذرة ونستورد 12 مليون، لذا اعتمادنا الأساسى على الذرة الصفراء.
وأكد تقرير حديث صادر من مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن اجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر حوالي ١,٤ مليار طائر، بينما ينتج القطاع الريفي حوالي ٣٢٠ مليون دجاجة، كما تنتج مصر حوالي ١٤ مليار من بيض المائدة، كما وبلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن في مصر حوالي ١٠٠ مليار جنيه، كما تستوعب صناعة الدواجن في مصر حوالي ٣ مليون عامل، حيث يبلغ اجمالي عدد المنشآت الداجنة فب مصر حوالي ٣٨ ألف منشأة تشمل: مزارع – مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع ادويه بيطريه ولقاحات.