تعقد الشعبة العامة للمستلزمات الطبية اجتماعًا مساء اليوم الإثنين لمناقشة تطورات قطاع المستلزمات الطبية في ضوء حزمة التيسيرات التي قررتها وزارة المالية ومصلحة الجمارك للإسراع في الإفراج عن الرسائل المكدسة بالموانئ المصرية.
وصرح محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية بأن القرارات تسهم بالفعل في تخفيف أعباء القطاعين التجاري والصناعي فى مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، على نحو يُسهم فى خفض أعباء الأرضيات والغرامات، ومن ثم تقليل تكاليف السلع على المواطنين.
وقف تحصيل الغرامات الجمركية من المستثمرين والمستوردين المتأخرين
وقال إنه بالفعل بدء الإفراج عن الشحنات التي أنهت الإجراءات الجمركية وتنتظر نموذج تمويل الواردات «نموذج ٤» بالتنسيق مع البنك المركزى، ووزارة التجارة والصناعة، مع وقف تحصيل الغرامات الجمركية من المستثمرين والمستوردين المتأخرين فى إنهاء الإجراءات الجمركية بسبب المستندات المطلوب استيفائها من الجهات ذات الصلة، مع مد المهلة المقررة للإفراج عن السلع الغذائية لأربعة أشهر قبل تحويلها إلى «مهمل» بمراعاة تاريخ الصلاحية، و٦ أشهر للمنتجات غير الغذائية، لحين الانتهاء من استيفاء المستندات المطلوبة من الجهات ذات الصلة.
وأكد ان هذه الإجراءات أسهمت بالفعل في حل جزء من مشكلات نقص بعض أصناف المستلزمات الطبية المهمة، مشيدا بحرص الدكتور محمد معيط وزير المالية علي دعم الحركة التجارية الدولية لمصر وتيسير التعاملات الجمركية علي القطاعين الصناعي والتجاري بما يسهم في ضمان توافر السلع للمواطنين.
أكبر ممول للخزانة العامة من خلال ما يسددانه من ضرائب ورسوم وتأمينات
وأشاد إسماعيل بجهود حكومة الدكتور مصطفي مدبولي ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله ودعمها المستمر للقطاعين الصناعي والتجاري باعتبارهما جناحا الاقتصاد القومي واكبر مشغل للقوة العاملة المصرية وأيضا اكبر ممول للخزانة العامة من خلال ما يسددانه من ضرائب ورسوم وتأمينات، والاهم دورهما في توفير احتياجات السوق المصرية.
وأوضح رئيس الشعبة العامة بان الاجتماع سيناقش أيضا موقف الرسائل التي تنتظر الشحن بالخارج خاصة من صنف الجوانتي الطبي بسبب عدم تضمينه وأصناف أخري لقائمة وزارة التجارة والصناعة للسلع المستثناة من تعليمات البنك المركزي المصري الخاصة بقصر تمويل عمليات الاستيراد للسلع علي الاعتمادات المستندية فقط.
وأضاف أنه علي ثقة من تدخل الجهات الحكومية خاصة وزارتي الصحة والتجارة والصناعة وهيئة الشراء الموحد لحل هذه الأزمة سريعا قبل تأثيرها علي مخزون الجوانتي الطبي لدي المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والجامعية والتأمين الصحي، خاصة ان الجوانتي الطبي يعد من اساسيات تعامل الاطباء وقطاع التمريض مع المرضي المترددين علي هذه المستشفيات ناهيك عن استخدامه الضروري في غرف العمليات والجراحات علي مختلف تخصصاتها حيث انه يعد من اساسيات منع انتقال العدوي وبالتالي فان غيابه او نقصه يمثل خطورة بالغة علي صحة المصريين.