وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ممثلة في -كلية النقل الدولي واللوجستيات بالإسكندرية – ، مذكرة تفاهم مع شركة المصريين للتوزيع والخدمات للتعاون فى مجال التدريب والإستشارات .

شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم وزير التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج ، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .

ووقعت علي مذكرة التفاهم الدكتورة سارة حسن الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات بالأسكندرية، و المهندس أحمد عبدالصادق سلام رئيس مجلس إدارة شركة المصريين للتوزيع والخدمات .

تأتي مذكرة التفاهم في إطار الرغبة المشتركة بين الجانبين في توسيع مجالات التعاون وتدعيم التنسيق وتبادل الخبرات والمعارف بينهما وإيماناً منهما بأهمية التعليم والتدريب الذى يحقق التنمية الإقتصادية والإجتماعية للشعوب وإيماناً منهما بتوطيد أواصر التعاون البناء الذى سيؤتى ثماره فى نهضة الأمة العربية ويعمل على استعادة دورها الحضاري وإدراكا منهما أن التنسيق والتعاون بين الشركة وكلية النقل الدولى واللوجيستيات بالأسكندرية من شأنهما زيادة فعالية نشاط كل منهما وتقوية الجهود الرامية إلي دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية و وترسيخ قيم الحضارة العربية و وبالأخص في مجالات التعليم والتدريب والمجالات التنموية والإقتصادية والعلمية .

كلية الهندسة بفرع الأكاديمية بالقرية الذكية علي اعتماد (ABET)

وكانت قد حصلت كلية الهندسة بفرع الأكاديمية بالقرية الذكية علي اعتماد (ABET) ، إذ منحت هيئة الاعتماد الأمريكي لجودة التعليم ، 4 اقسام بكلية الهندسة بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القرية الذكية للدفعات من 2020-2028 .

وحصل علي الاعتماد أقسام هندسة الالكترونيات ، الاتصالات ، هندسة التشيد و البناء ، الهندسة الميكانيكية ، هندسه الطاقه الكهربائية وذلك بدون أي ملاحظات .

و يضاف هذا إلى الانجاز الي سلسلة الإنجازات التي حققتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وحرصها على المضي بخطوات متسارعة بإنجازات واضحة للارتقاء بجودة التعليم العالي والمحافظة عليه والسعي الدائم لتحقيق ضمان جودة التعليم .

ويشار إلي أن EBET هو المجلس المعتمد به في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا ، إذ يوفر أيضا قيادة دولية من خلال ورش العمل والاستشارات ومذكرات التفاهم واتفاقيات اعتراف متبادل، مثل اتفاق واشنطن .