نجح مركز “شطورة” للتخاطب والتأهيل ، التابع لمكتب ذوي القدرات والهمم بوزارة الشباب والرياضة المصرية ، علاج 12 طفلًا مصابين بالتوحد ، وفرط الحركة ، كانوا يعانون نقصًا في فاعلية حاسة اللمس ، وذلك عن طريق فكرة مستحدثة تسمى “الكرسي الحسي”.
ونفذ المركز فكرة “الكرسي الحسي” ، للمرة الأولى في مراكز التخاطب ، وللمرة الأولى أيضًا داخل جمهورية مصر العربية، وقد سبق تنفيذ الفكرة مرة واحد في إنجلترا، وأثبت الكرسي نجاحه.
4 آلاف جلسة للأطفال المتوحدين والمصابين بفرط الحركة
أجرى “شطورة” تجربة بالكرسي الحسي على عدة أطفال ، وجاءت النتائج باهرة، قبل أن يقدم المركز ما يزيد على 4 آلاف جلسة للأطفال المتوحدين والمصابين بفرط الحركة ، واستطاع حتى الآن تخريج 12 شخصًا قادرًا على التفاعل بطبيعية مع المجتمع.
وشارك في هذا الإنجاز، فريق العمل المكون من مدير مركز تخاطب وتأهيل “شطورة” أيمن محمود محفوظ أحمد، وإدارية المركز، هبة حامد أحمد، وكل من الاختصاصيين علي حسن أحمد، وهانم علي محمد، ورؤيات حسن، وفاطمة محمد مهدي، وسهام حسن أحمد، وفيصل عبد الله أحمد، وذلك تحت رعاية مسؤولة مكتب “قادرون باختلاف” التابع لوزارة الشباب والرياضة، الدكتورة هدى أبو ضيف.
مراكز شمال سوهاج طما وطهطا وجهينة والمراغة
وتخدم فروع مركز تخاطب وتأهيل “شطورة” حتى الآن، مراكز شمال سوهاج طما وطهطا وجهينة والمراغة، وتتوزع الحالات بين هذه الفروع التي تتمتع بتجهيزات وأدوات من أحدث طراز، بالإضافة إلى الاخ=حترافية والتخصصية في التعامل خلال الجلسات.
إقامة ندوات وورش لأولياء الأمور لتبسيط تعاونهم مع أطفالهم من ذوي الهمم بالمنزل
وقدم المركز من قبل خدمات أخرى للأطفال، فضلًا عن إقامة ندوات وورش لأولياء الأمور، لتبسيط تعاونهم مع أطفالهم من ذوي الهمم بالمنزل.