أعلن ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي ، أن البنك قد خصص 11 مليار دولار للمساعدة الطارئة لأوكرانيا.
البنك الدولى
وأوضح مالباس: “لقد حشد البنك الدولي، بفضل المشاريع الثنائية وشركاء التنمية، نحو 13 مليار دولار من المساعدات المالية الطارئة لأوكرانيا. وبالفعل فقد تم إعطاء 11 مليار دولار من خلال مشاريعنا وصناديقنا للتنمية”.
وكشف البنك الدولي عن أنه تم تقديم أكثر من 6.3 مليار دولار للسلطات الأوكرانية، وذلك من بين نحو 13 مليار دولار تم تخصيصها من المساعدات المالية.
بنك التصدير والاستيراد الأمريكي
وكشف رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال ، أن أوكرانيا تتفاوض للحصول على شريحة قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي،وستستخدم أوكرانيا القرض لشراء الغاز الطبيعي.
الاتحاد الأوروبي
وأعلنت وزارة المالية في جمهورية التشيك أن وزراء مالية الاتحاد الأوروبي وافقوا على قرض بقيمة 5 مليارات يورو، أي نحو 5 مليارات دولار لأوكرانيا، لمساعدتها في مواصلة تشغيل المدارس والمستشفيات وغيرها من الهيئات الحكومية.
ويدعم القرض ضمانات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو جزء من حزمة إجمالية بقيمة 9 مليارات يورو تم الإعلان عنها في مايو الماضى.
وفي مارس الماضي أعلن البنك الدولي موافقته على حزمة قروض ومنح قيمتها 723 مليون دولار لأوكرانيا، لدعم ميزانية الحكومة.
وتكافح كييف لمواصلة المحافظة على سير العمل في هيئاتها الحكومية، بعد أن تأثرت البلاد اقتصاديا منذ اندلاع حرب أوكرانيا في أواخر شهر فبراير الماضي.
حرب روسيا وأوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الحرب مع أوكرانيا هي نتيجة من نتائج انهيار الاتحاد السوفيتي.
واتهم خلال محادثة مع رؤساء وكالات الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، اليوم الخميس، الغرب بالضغط على الدول التي تحاول تقرير مصيرها، مشيراً إلى أن الغرب يحاول زعزعة استقرار مجموعة الدول المستقلة.
وأشار بوتين إلى أن “الأعداء يحاولون افتعال ثورات في بلداننا”، لافتاً إلى أن موسكو تسعى إلى زيادة التكامل بين رابطة الدول المستقلة.
كما أكد على ضرورة تطوير التعاون عبر تكثيف تبادل المعلومات بين روسيا وحلفائها.
وأكد الرئيس الروسي أن الهيمنة أحادية القطب آخذة في الانهيار، مشيراً إلى أن العالم الآن على عتبات تشكيل نظام عالمي أكثر عدلاً.