أكد محمود محي الدين رائد المناخ ومبعوث الأمم المتحدة أن، العلم والمال هما المحركات الأساسيان لأي عمل، لافتا إلى إستضافة مصر لمؤتمر المناخ يأتي في ضوء إنفاذ التعهدات وزيادة فرص التمويل والاستثمار لتخفيف الانبعاثات الكربونية عبر الحلول العلمية.
أضاف في كلمته خلال احتفالية مرور 50 سنة على العلاقات بين مصر والإمارات، أن مصر من أكبر 4 دول في إنشاء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، موضحا أن 6 دول فقط من 23 أوفت بتعهداتها لتمويل المناخ.
أكد ضرورة مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في دعم المناخ والعمل على ضخ استثمارات أكبر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن القطاع الخاص يمثل 2% من الاستمارات في تكيف المناخ .
وتطرق إلى أن هناك فجوة في التمويل لدعم المناخ حيث نحتاج 2.3 تريليون دولار سنوياً، موضحا أن مصر خلال الفترة الماضية تقدم لها 400 مشروع داعم للبيئة و تم اختيار منهم 50 سيتم عرضهم في قمة المناخ لتمويلهم.
العلاقات الدبلوماسية بين مصر والإمارات
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، افتتاح احتفالية اليوبيل الذهبي للعلاقات المصرية – الإماراتية “٥٠ عاما .. مصر والإمارات قلب واحد”، التي تنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على انطلاق العلاقات الدبلوماسية والأخوية بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الاحتفالية كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، وعدد من الوزراء من الجانبين المصري والإماراتي، و أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وكذا سفراء عدد من الدول لدى مصر، إلى جانب لفيف من المسئولين والشخصيات البارزة.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مصر التي تعتز دائماً بضيوفها الكرام من جميع الدول العربية الشقيقة، قائلا: نشهد اليوم الاحتفال بمرور خمسين عاماً على انطلاق العلاقات الدبلوماسية والأخوية بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تُعقد برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار “مصر والإمارات قلب واحد”، وبمشاركة جمع متميز رفيع المستوى من الوزراء، وممثلي حكومَتَى البلدين، وسفراء الدول العربية الشقيقة، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني المصري والعربي، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بروح الأخوة والتعاون التي كانت وراء إطلاق هذه الاحتفالية التي تمتد على مدار ثلاثة أيام لتغطي مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي، مؤكدا أن هذه المناسبة الغالية تُمثل فرصة مهمة يجب علينا أن نستثمرها لتنمية القواسم المشتركة، وتأكيد معاني الأخوة في الجسد العربي الواحد، فدولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائماً أول المساندين للدولة المصرية في أدق اللحظات الفارقة في تاريخها الحديث.