استمع للمقالتبدأ وزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم الثلاثاء، صرف الدفعة الثالثة من الدعم الاستثنائى لأصحاب البطاقات التموينية من الأسر الأولى بالرعاية، من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة والمنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، ويتم الصرف فى صورة سلع من الحزمة التموينية لمدة 6 أشهر.
وتتيح وزارة التموين والتجارة الداخلية العديد من السلع على بطاقات التموين، تتضمن كافة السلع الأساسية، لصرفها ضمن المقررات التموينية ، من خلال 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل بطاقة تموين، كذلك توفير كافة السلع الغذائية من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، كما قامت الوزارة بتوفير أيضا اللحوم الطازجة والمجمدة وأيضا الدواجن والخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وذات جودة لتلبية احتياجات المواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة نفذت خطوات كبيرة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة وتوفير مستلزمات الإنتاج لمصانع السلع الغذائية ودخولها إلى الأسواق، وخلال اجتماعه اليوم مع كبار منتجي وموردي ومصنعي السلع الغذائية من زيوت وألبان وبقوليات وشاي وارز وسكر، وكذلك السلاسل التجارية.
وشدد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية على ضرورة طرح كل الإنتاج بالأسواق للحفاظ على استقرار الأسعار بالأسواق وطالب المصنعين بعدم رفع الأسعار فى الفترة الحالية للحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين كى تستمر المصانع فى الإنتاج.
وأكد الوزير أن المسؤلية مشتركة الآن بين الدولة ومنتجي السلع الغذائية الآن.
واضاف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يتواصل دائماً مع البنك المركزى ووزارة المالية لحل المشاكل المتعلقة بالإفراج الجمركى وسرعه الإفراج عنها بالموانئ.
ومن جانبهم أكد منتجو السلع الغذائية أنهم سوف يتكاتفون مع الدولة فى تلك الفترة من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع وكل الإنتاج من المصانع إلى الأسواق، وأشاروا إلى أن المسؤلية الآن مسؤولية مشتركة مابينهم وبين الدولة، وأثنوا على الإجراءات التى تتخذها الدولة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للاستيراد فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها المباشر على معظم اقتصاديات العالم.