قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّه يتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ COP27، الإطاریة حول تغیر المناخ، بكل فخرٍ واعتزازٍ وتشرف بالمسؤولیة.
وأضاف الرئيس، في منشور له على «فيس بوك»، إنّ الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیتٍ حساس للغایة، یتعرّض فيه عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.
وأكّد السيسي، أنّه لا شك أنّ ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركًا سريعًا من كل الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة، مشيرًا إلى أنّ مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.
أعلن ألوك شارما ، رئيس مؤتمر المناخ كوب 26، افتتاح الدورة الـ27 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ كوب 27، معربًا عن شكره العميق لمصر على حفاوة الترحيب، والجهود المترتبة على استضافة مؤتمر من هذا النوع، مشددا: يجب أن يكون مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر الأعمال الملموسة”.
قال “ألوك شارما” خلال افتتاح أعمال الدورة 27 من الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ، بعد انتهاء رئاسة بريطانيا لمؤتمر كوب 26، وفى نوفمبر المنصرم اجتمع العالم فى ظروف جيوسياسية متشرذمة وجائحة لا زالت مستمرة فان التعاون فى مجال المناخ من ضمن مصالحنا الذاتية، وبفضل هذا التعاون توصلنا لإنجاز أمر تاريخى وملئ بالأمل، وتمكنا من إنجاز لائحة لاتفاقية باريس والتعهد بزيادة ومضاعفة التمويل بحلول 2025 وضرورة الدعم فى مجال الخسائر وتوفير التمويل، معربا عن أمله فى إحراز تقدم ملموس فى كوب 27.
أشار إلى أن رياح عالمية أطاحت بدول العالم، مثل حرب أوكرانيا التى أدت إلى تسارع الأزمات العالمية مثل الغذاء والطاقة وارتفاع التضخم والدين، مشددا على أن هذه الأزمات تفاقمت أيضا بسبب المناخ والجائحة.
تصدر إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة بدء الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27» خلال ساعات بحضور قادة العالم، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم الأحد.
وانطلقت اليوم الأحد، أعمال قمة المناخ بمشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين وممثلى المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجارى، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.