وصل قبل قليل، محمد المنفى، رئيس المجلس الرئاسي الليبى، إلى مقر انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وتنطلق بعد قليل، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئيًّا وصحيًّا على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة في العطاء والتنمية للبشرية كلها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأعلن ألوك شارما ، رئيس مؤتمر المناخ كوب 26، افتتاح الدورة الـ27 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ كوب 27، معربًا عن شكره العميق لمصر على حفاوة الترحيب، والجهود المترتبة على استضافة مؤتمر من هذا النوع، مشددا: يجب أن يكون مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر الأعمال الملموسة”.
قال “ألوك شارما” خلال افتتاح أعمال الدورة 27 من الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ ، بعد انتهاء رئاسة بريطانيا لمؤتمر كوب 26، وفى نوفمبر المنصرم اجتمع العالم فى ظروف جيوسياسية متشرذمة وجائحة لا زالت مستمرة فان التعاون فى مجال المناخ من ضمن مصالحنا الذاتية ، وبفضل هذا التعاون توصلنا لإنجاز أمر تاريخى وملئ بالأمل ، وتمكنا من إنجاز لائحة لاتفاقية باريس والتعهد بزيادة ومضاعفة التمويل بحلول 2025 وضرورة الدعم فى مجال الخسائر وتوفير التمويل، معربا عن أمله فى إحراز تقدم ملموس فى كوب 27.
وانطلقت أمس الأحد ، أعمال قمة المناخ ، بمشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات ، وكبار المسئولين وممثلى المؤسسات الدولية والإقليمية ، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجارى ، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.