قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تحديات مرتبطة بتجارة الهيدروجين وتحديد مصادره وهو ما يحتاج إلى مرونة عالمية.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه يجب أن يخرج حوار اليوم بإجراءات تنفيذية واضحة نتوافق عليها جميعا وتصل بنا إلى آليات وحلول ناجحة وتدفعنا إلى تحقيق أهدافنا المشتركة في تحول الطاقة.
وأشار إلى أنه اتساقا مع مبدأ التنفيذ الذي نركز عليه في هذه الجلسة فقد أعلن عن مبادرة جديدة عملت مصر وبلجيكا عليها خلال الأشهر الماضية وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الشركاء، وهو إطلاق مبادرة المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد والتي تهدف إلى إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين ومع القطاع الخاص والمنظمات والمؤسسات.
وتابع: “الهيدروجين الأخضر أحد أبرز الحلول نحو التحول للاقتصاد الأخضر، وكثير من الدول اتخذت خطوات جادة في هذا الاتجاه”.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “مستقبل الطاقة” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop 27 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر من أولى الدول التي أدركت الفرص المتاحة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للتحول إلى مركز عالمي لانتاج الهيدروجين الاخضر.
واضاف الرئيس السيسي أنه تم عقد اتفاق مع رئيس وزراء النرويج لإطلاق المرحلة الاولى لمشروع انشاء محطة لانتاج 100 ميجا وات من الهيدروجين الأخضر وذلك في مدينة العين السخنة كنموذجا عمليا للشراكة والتنمية المستدامة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن مصلطح “الهيدروجين الأخضر” أصبح الأكثر شيوعا واستخداما في اطار الحديث عن التحول للطاقة المتجددة.
واضاف “السيسي” أن ازمة الطاقة التي يمر بها العالم حاليا فرضت تحدي حقيقي في تأمين الاحتياجات لدولنا دون الاخلال بواجباتنا نحو أزمة تغير المناخ.
وتابع: “الهيدروجين الاخضر أحد أبرز الحلول نحو التحول للاقتصاد الاخضر، وكثير من الدول اتخذات خطوات جادة في هذا الاتجاه”.
وانطلقت منذ قليل، جلسة بعنوان مستقبل الطاقة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشار الألماني شولتس، خلال فعاليات قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ.
واستأنفت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يميز مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما ضعنا على الطريق الصحيح نحو نفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ1.5 درجة مئوية.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بقمة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط: “أنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة، والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة، اتصالا بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي”.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الاثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.