استمع للمقالتراجعت أسعار الكتاكيت خلال تعاملات اليوم الاثنين، لدى الشركات والموزعين، وشهدت أسعار الكتاكيت تراجع كبير فى الأسعار على مدار أخر شهرين، فى ظل الأزمة الكبيرة التى حدثت فى الإنفراجات الجمركية على خامات الأعلاف.
أسعار الكتاكيت اليوم
سجل سعر الكتكوت البلدي 4.20 جنيه، بدلًا من أمس 4 جنيهات.
سجل سعر الكتكوت الساسو 4.50 جنيه.
سجل سعر الكتكوت الأبيض 4 جنيهات بدلًا من أمس 4.30 جنيه.
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن نقص المعروض من الأعلاف أدى إلى ظهور السوق السوداء وارتفاع الأسعار إلى نتيجة لم تسبق من قبل، مضيفًا أن الإفراجات التي تمت خلال الفترة الأخيرة من شحنات الذرة والصويا لا تكفي 25% من احتياجات السوق المحلي، ولم يتم الإفراج حتي الآن سوي عن 260 الف طن فقط بينما يتواجد في الموانيء نحو 2 مليون طن من الذرة والصويا.
وأرجع الزينى، أن ذلك ناتج عن تأخر توفير الدولار من جانب البنوك وتعطيل فتح الاعتمادات المستندية واستخراج «نموذج 4» لدخول تلك الشحنات السوق المحلية، مما أدى ذلك إلى خروج نسبة كبيرة من المربيين وخاصة صغار المنتجين، والعزوف عن دخول دورات إنتاج جديدة، متابعًا «أن هذا أدى إلى نقص المعروض من دواجن التسمين وارتفاع سعر الكيلو إلى 39 جنيها عند باب المزرعة».
وصول سعر الصويا إلى 25 ألف جنيه للطن
وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن سعر الصويا وصل إلى 25 ألف جنيه للطن، ويتجاوز سعر العلف 17 ألف جنيه للطن، مضيفًا أن المنتجين لا يستطيعوا توفير الأعلاف حتى بالسعر المرتفع نتيجة ندرة توافرها وهذا ما دفع العديد سواء صغار أو كبار المنتجين إلى الخروج نهائيا من القطاع.
ويرى الزيني، أن الدواجن كانت تباع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة خلال الأشهر الثلاث الماضية، حيث كان يتراوح سعر الكيلو بين 26 و29 جنيها عند باب المزرعة، موضحًا أن عدم توافر الأعلاف وارتفاع أسعارها أدى إلى خروج المنتجين وقلة المعروض وبالتالي ارتفاع أسعار الدواجن على المستهلك النهائي.
وقال الزيني، إن الحكومة المصرية كان يجب عليها تدارج الأمر مبكرا وتوفير احتياجات المنتجين من الأعلاف بأسعار مناسبة، مضيفا أن “لكل فعل رد فعل، مضيفًا أن سعر الطن الذرة حاليا بلغ نحو 10.800 آلاف جنيه للطن ، وطن الصويا 24 الف جنيه ، وطن العلف 17 الف جنيه، والصويا تحديدا تتواجد بكميات ضعيفة وانه لازال هناك مصانع أعلاف متوقفة بسبب ذلك.