أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، أن تزويد “الناتو” كييف بمنظومات “باتريوت”، سيجعل منها هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.
وكتب مدفيديف في حسابه على “تيليغرام”: “إذا قام الناتو كما ألمح ستولتنبرغ، بتزويد عصابات كييف بأنظمة باتريوت رفقة أفراد الناتو، فسيصبحون على الفور هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة.. وآمل أن يفهم العاجزون الأطلسيون ذلك”.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، عقب نتائج اليوم الأول لاجتماعات وزراء خارجية دول الحلف، إن دول الناتو تناقش إمكانية تسليم أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
شهدت أسعار النفط تراجعا ملحوظا اليوم الخميس، لتقترب من أدنى مستوياتها في شهرين، حيث وصل نفط غرب تكساس نحو 77.53 دولار، بينما وصل سعر النفط الخام برنت نحو 84.66 دولار، وانخفضت العقود الآجلة لخام ما يزيد عن برنت 21 سنتًا، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتًا.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3%، أمس الأربعاء، على خلفية أنباء بأن سقف السعر المخطط للنفط الروسي، ربما يكون أعلى من مستوى السوق الحالي.
ومن المقرر أن تستأنف حكومات الاتحاد الأوروبي المحادثات بشأن الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي في وقت لاحق اليوم الخميس أو غدًا الجمعة، وفق ما قال دبلوماسيون من التكتل.
تراجع مخزونات النفط
كشف التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة الطاقة الأمريكية، عن تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 3.7 مليون برميل إلى 431.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وارتفعت مخزونات البنزين بنحو 3.1 مليون برميل لتسجل 211 مليون برميل، كما زادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.7 مليون برميل «التي تشمل الديزل وزيت التدفئة» إلى 109.1 مليون برميل.
وأدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية، وتوسيع قيود كوفيد-19 في الصين، إلى زيادة الضغوط على نزول الأسعار، وتدرس مجموعة السبع سقفًا للنفط الروسي المحمول في حدود من 65 إلى 70 دولارًا للبرميل، وفقًا لمسؤول أوروبي، بالرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.
وبدأت المناقشات بين المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، ومن المقرر أن يواصل مسؤولو الاتحاد المحادثات اليوم الخميس، وسط خلافات بشأن تفاصيل الاتفاق.
تقليص مخاوف من شح الإمدادات
وكان سقف السعر الذي اقترحته مجموعة الدول السبع على النفط الروسي، أعلى من مستويات التداول الحالية، ما قلّص المخاوف من شح الإمدادات.
وقال متعاملون إن بعض المصافي الهندية والصينية تدفع أسعارًا أقل من مستوى الحد الأقصى المقترح لخام الأورال، خام التصدير الرئيسي لروسيا.
ويأتي فرض سقف لارتفاع الأسعار على النفط الروسي تأتي كخطوة جديدة وغير متوقعة، في حين أن هناك ضغوط من الغرب لتحكيم سعر النفط الروسي كوسيلة ضغط على روسيا لتحجيم حربها ضد اوكرانبا.