حصل الباحث عمرو أحمد عمر حسن، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكــلــية الآداب جامعة سوهاج، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات المصرية، على رسالته بعنوان “أساليب تصميم المواقع الاقتصادية وعلاقتها بإدراك المستخدمين للقضايا الاقتصادية – دراسة تحليلية وشبه تجريبية”.
ضمت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة كل من: “الدكتور فوزى عبد الغنى خلاف؛ أستاذ الصحافة المتفرغ بقسم الإعلام، جامعة سوهاج، الدكتور شريف درويش اللبان؛ رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور رفعت محمد البدري؛ أستاذ الصحافة المتفرغ بكلية الإعلام جامعة المنوفية، الدكتور حلمى محمود محسب؛ أستاذ الإعلام الإلكترونى وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي”.
قال الباحث عمرو أحمد عمر، إن الدراسة هدفت إلى رصد تأثير أساليب وعناصر تصمیم المواقع الاقتصادیة فى درجة إدراك المستخدمين للقضايا الاقتصادية من خلال اختبار تأثير استخدام كلًا من الأسلوب الرأسى والأفقى والبؤرى فى درجة إدراك المستخدمين للقضايا الاقتصادية، كما سعت الدراسة إلى الكشف عن تأثیر النوع، ومستوى المهارة والخبرة فى استخدام الإنترنت فى درجة إدراك المستخدمين للقضايا الاقتصادية ورصد تأثیر السمات الشكلية للعنصر “حجمه وشكله وموقعه داخل صفحات الموقع الاقتصادي” فى درجة إدراك المستخدم له.
توصلت إلى الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها، أن عادات المستخدمين فى التصفح لعبت دورا كبيرا فى التأثير على درجة إدراكهم لتفاصيل القضايا والموضوعات التى يتصفحونها وهو ما أظهرته نتائج الدراسة حيث كشفت عن إدراك المستخدمين بدرجة عالية لبعض التفاصيل الموجودة فى مواقع أقل نسبيًا فى الأهمية لاحتواء هذه المواقع على عناصر جذب للانتباه (الصور والتعليقات المصاحبة لها مع توظيف الألوان بشكل يجذب انتباه المستخدم لهذه العناصر) فى حين انخفضت درجة إدراك المستخدمين لبعض التفاصيل الموجودة فى مواقع أكثر أهمية نسبيًا.
حول أبرز توصيات الدارسة، أكد الباحث ضرروة ألا تكتفى المواقع الاقتصادية بعرض مضمونها باللغة العربية وعليها إضافة أكثر من لغة لعرض محتواها من أجل توسيع قاعدة القراء وتقديم خدمة إخبارية تلبى احتياجات كافة الشرائح لتشمل كل المهتمين بمتابعة الاقتصاد المصرى وما يرتبط به من أخبار الاقتصاد العالمى وذلك للمتحدثين بالعربية والإنجليزية سواء كانوا داخل أو خارج مصر، وضرورة وجود بريد إلكترونى للمحررين أو بريد إلكترونى للأقسام بالمواقع الاقتصادية ليتمكن المستخدمين من التواصل مع محررى المواقع عن طريقها.
وأوصت الدراسة بضرروة الاستفادة من العناصر والخدمات التفاعلية عند تصميم المواقع الإلكترونية الاقتصادية والتى تشمل الوسائط المتعددة وغرف الدردشة وخدمة التعليق على الأخبار والاشتراك فى النشرة البريدية.