أكد المهندس محمد علي اسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة RGS العاملة في مشاريع الطاقة الشمسية، أن هناك توسع كبير فى استخدام الطاقة الشمسية بعد انتشار المبادرات البيئية الخاصة بالحد من الاحتباس الحراري، وهو ما يساهم في زيادة الطلب علي قطاعات لم تكن تعمل بالطاقة الشمسية مثل القطاع السياحي، موضحا أن هناك عدد كبير من المشاريع تم تدشينها في شرم الشيخ.
اتجاه القطاع الصناعي للطاقة النظيفة
ومن جانبه أكد المهندس محمد علي اسماعيل في حواره لـ “عالم المال”، أن القطاع الصناعي بدأ الاتجاه نحو الطاقة النظيفة وتحديدا الشمسية منها لوجود وسائل تحفيزية للمصانع وشهادات الكربون، وهو ما يساعد في توفير مادي مباشر وخلق حافز آخر للمصنعين، حيث أن تقليل نسبة الانبعاثات البيئية يساهم في تحقيق عوائد بيئية واقتصادية للمصنع.
وعن المشروعات الجديدة للشركة، أكد “اسماعيل” أنهم قاموا بتنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة تصل ٢٥٠ كيلو وات في أحد مصانع التعبئة والتغليف في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وهو ما يساهم فى التصدير للخارج.
كما أشار إلى أن الشركة تقوم حاليًا أيضًا بتنفيذ محطات طاقة شمسية في مزارع بمنطقة بوادي النطرون، وكذلك تنفيذ 3 مشاريع قدرتهم الإجمالية حوالي ٥٠٠ كيلو وات.
كما أوضح “اسماعيل” أنهم بصدد التعاقد لتنفيذ مشاريع أخرى للسخانات الشمسية والتي تقوم بالتسخين الحراري في عدد من القرى السياحية.
تحديات مشاريع الطاقة الشمسية
وعن رأيه فيما تم تنفيذه من مشاريع طاقة شمسية خلال عام ٢٠٢٢، أكد أنها كانت فى حالة ركود بسبب صعوبة الاستيراد وعدم توافر المواد الخام في أحيان كثيرة مع تغير الأسعار ولكن في النهاية استطعنا تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة حوالي ٥٠٠ كيلو وات.
كما أوضح أن الدولة قامت بتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة الشمسية مثل محطة الزعفرانة وهي من أكبر المشاريع التي نفذت مؤخرا، فضلا عن دخول شركات القطاع الخاص بشكل موسع في السوق.
وبسؤاله حول طرح الشركة في بورصة النيل قال أن : “هذا الأمر غير مؤكد حتى الآن لأكثر من سبب منها التقييم الخاص بالشركة من جانب البورصة، مؤكدًا أن حجم استثمارات الشركة بلغ ٢٠ مليون جنيه.