• logo ads 2

“الخارجية” تدين تفجير سيارتين مفخختين وسط الصومال

alx adv
استمع للمقال
أدانت وزارة الخارجية  في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 4 يناير ٢٠٢٢، الهجومين الإرهابيين المتزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة محاس وسط الصومال، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

 

 

هذا، وأكدت مصر على تضامنها ودعمها الكامل لدولة الصومال الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.

قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، نسبا إلى حركة الشباب وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

 

تفاصيل الهجوم

 

نفذ الهجومان صباح الاربعاء في بلدة محاس الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو في محافظة حيران حيث بدأ هجوم واسع ضد حركة الشباب قبل أشهر بقيادة قوات من العشائر والجيش الصومالي.

يظهر هذا الهجوم الدامي الجديد أن المتمردين ما زالوا قادرين على توجيه ضربات في قلب المدن وللمنشآت العسكرية الصومالية.

 

وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم لفرانس برس عبر الهاتف “هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين”.

وبحسب شهود عيان اتصلت بهم وكالة فرانس برس، وقع الانفجاران قرب مطعم مجاور لمبنى تابع لإدارة منطقة محاس.

وقال شاهد يدعى آدم حسن “رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا”.

 

 

وقال عثمان نور قائد شرطة محاس إن “مدنيين أبرياء” قتلوا في التفجيرين، متهما حركة الشباب باستهداف المدنيين بعد أن منيت بهزائم في القتال مع قوات الجيش.

 

 

تحارب حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الحكومة الفدرالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي. وإن أمكن إخراجهم من المدن الرئيسية في البلاد في 2011-2012، ما زال المتمردون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة.

 

 

خلفية الصراع

 

مطلع يوليو، هبت العشائر في محافظة حيران ضد المتمردين الإسلاميين. وأرسلت حكومة حسن شيخ محمود التي توعدت ب”حرب شاملة” ضد الإسلاميين، الجيش في سبتمبر لدعم فصائل العشائر المعروفة باسم “مكاويسلي”.

وسمح هذا الهجوم المدعوم من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال وبغارات جوية أميركية، باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد، هما هيرشابيل – حيث تقع حيران – وغالمودوغ.

اكدت الحكومة مطلع ديسمبر أنها سيطرت على عدن يابال وهي منطقة رمزية في هيرشابيل تحتلها حركة الشباب منذ عام 2016 ووصفت على أنها “ساحة تدريب” ونقطة لوجستية للمتمردين في المنطقة.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار