أعلن الدولي الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد وتوتنهام السابق، ولوس أنجليس الأمريكي الحالي، اليوم الاثنين 9 يناير 2023، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.
ورحل النفاثة الويلزية بيل عن صفوف النادي الملكي المدريدي في صيف عام 2022، وانضم لصفوف فريق لوس أنجليس في صفقة انتقال حر.
وأصدر بيل بيانًا عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيه: “بعد دراسة متأنية ومدروسة، أعلن اعتزالي الفوري من النادي والمنتخب”.
وأضاف: “أشعر بأنني محظوظ للغاية لأنني حققت حلمي في ممارسة الرياضة التي أحبها، لقد منحتني حقًا بعضًا من أفضل لحظات حياتي، على مدار 17 موسمًا، سيكون من المستحيل تكرارها، بغض النظر عما يخبئه الفصل التالي لي”.
وتابع: “من أول لمسة لي في ساوثهامبتون إلى آخر لمسة لي مع لوس أنجليس وكل شيء بينهما، شكلت مسيرة النادي التي أشعر بالفخر والامتنان لها، اللعب من أجل بلدي وقيادة الفريق 111 مرة كان حقًا حلمًا أصبح حقيقة”.
وأكمل: “إن إظهار امتناني لجميع أولئك الذين لعبوا دورهم في هذه الرحلة، يبدو وكأنه مستحيل، أشعر بأنني مدين لكثير من الناس للمساعدة في تغيير حياتي وتشكيل مسيرتي بطريقة لم أكن لأحلم بها عندما بدأت مسيرتي في التاسعة من عمري”.
وزاد: “إلى أنديتي السابقة، ساوثهامبتون، توتنهام ، ريال مدريد وأخيرًا لوس أنجليس، وكذلك جميع المديرين والمدربين السابقين، وطاقم العمل في الغرفة الخلفية، وزملائي في الفريق، وجميع المشجعين المتفانين، وأصدقائي وعائلتي المذهلين، كان التأثير الذي تركته لا يقاس”.
وواصل: “والداي وأختي، من دون تفانيكم في تلك الأيام الأولى، دون مثل هذا الأساس القوي، لم أكن لأكتب هذا البيان الآن، لذا أشكركم على وضعكم لي على هذا الطريق وعلى دعمكم الثابت”.
وختم: “زوجتي وأولادي، لقد حملني حبك ودعمك، بجانبي تمامًا لجميع الارتفاعات والانخفاضات، مما يبقيني ثابتًا على طول الطريق، أنتم تلهمونني لأكون أفضل، لذلك، أنتقل بترقب إلى المرحلة التالية من حياتي، وقت التغيير والانتقال، فرصة لمغامرة جديدة”.
بيل يقود لوس أنجليس لأول لقب في تاريخ النادي الأمريكي
احتفل الالاف من مشجعي نادي لوس أنجليس إف سي، في ملعب (بنك أوف كاليفورنيا) بمدينة لوس أنجليس، بالتتويج بلقب الدوري الأمريكي لكرة القدم للمرة الأولى، والذي حصده الفريق إثر تغلبه على فيلادلفيا يونيون بركلات الترجيح.
ونظم النادي احتفالا، واصطف اللاعبون على متن حافلة مفتوحة حاملين كأس البطولة أمام المشجعين، ليشاركوهم فرحة التتويج.
وسطر النادي، المؤسس منذ خمس سنوات فقط، تاريخا في النهائي، بعدما انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 2-2.
واستطاع الويلزي جاريث بيل، وهو أحد الصفقات الصيفية للوس أنجليس، أدراك التعادل لفريقه في الدقيقة 128، بعد وقت قصير من نزوله إلى الملعب، ليقود المواجهة إلى ركلات الترجيح.
وخلال الوقت الإضافي طُرد ماكسي كريبو، حارس لوس أنجليس، وحل محله البديل جون مكارثي الذي، بات بطل المباراة غير المنتظر بتصديه لركلتي ترجيح لفيلادلفيا يونيون، علمًا بأنه لم يخض سوى مباراة رسمية واحدة هذا العام.