تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم تجريف أشجار حديقة الحيوان بالجيزة تزامناً مع تنفيذ خطة لتطويرها، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتجريف أشجار حديقة الحيوان بالجيزة تزامناً مع تنفيذ خطة لتطويرها.
تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية
مُوضحةً أن حديقة الحيوان ذات طبيعة خاصة، ولا يمكن المساس بها، أو قطع أي من النباتات والأشجار النادرة المتواجدة بها، مشيرةً إلى أنه سيتم تنفيذ خطة لتطوير الحديقة، ورفع كفاءة جميع خدماتها، بهدف تعظيم الاستفادة من مقوماتها، واستعادة طابعها التراثي، مع إعادة إحيائها كمنطقة مفتوحة ومساحات خضراء تعد متنفساً للمواطنين، لتكون حديقة الحيوان على غرار الحدائق العالمية المفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية، دون أي خطورة على الزائرين، إلى جانب ربطها بحديقة الأورمان، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات العالمية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
ويعد بيع حديقة الحيوان أكثر ما يشغل بال المصريين في الأيام الأخيرة، حيث ردت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن بيع حديقتي الحيوان والأرومان.
وأكدت وارة الزراعة عدم صحة هذه الأخبار المغلوطة بشأن بيع حديقة الحيوان جملة وتفصيلا، مشدة على أن الحديقتين ستظل تحت ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
وفى هذا الصدد أشارت الوزارة إلى الأمور التالية فى شان دوافع وآليات عمليات التطوير:
دوافع تطوير حديقة الحيوان
أولا تعرض الحديقة للإهمال خلال العقود الماضية حيث لم تشهد أي تطوير يذكر مما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004 ونفوق العديد من الحيوانات مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجه خروجها من التصنيف وبالتالى عدم تمكنها من تعويض وزيادة إعداد الحيوانات.
ثانيا عدم اتباع المعايير الدولية في تربية وإيواء الحيوانات مع تهالك البنية التحتية للحديقة وعدم تحديثها الأمر الذي كان سببا رئيسيا في خروجها من التصنيف الدولي، مما دعا منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلى والدولى والمواطنين إلى مناشدة الدولة فى فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالميه.