قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الإثنين، أن الوزارة تتوقع توريد 4 ملايين طن من القمح المحلي في الموسم الحالي، مؤكدا أنه «لا حديث الآن عن التحول نحو الدعم النقدي في ظل ارتفاع معدلات التضخم».
وفي سياقًا متصل، أعلن المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن ويكفي عدة شهور. مضيفًا أن احتياطي القمح يكفي حتى 22 مايو المقبل أي نحو 4.5 شهر ،كما أن احتياطي الأرز يكفي نحو 6.5 شهر.
وأوضح المصيلحي أن احتياطي السكر يكفي نحو 2.3شهر منوها بأن موسم توريد قصب السكر قد بدأ وسيبدا موسم بنجر السكر في فبراير المقبل.
وفى سياق آخر، قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، اليوم الاثنين، إن الهيئة العامة للسلع التموينية (GASC) باعت حوالي 300 ألف طن من القمح عبر البورصة السلعية الجديدة منذ إطلاقها في نوفمبر الماضي.
وأضاف إبراهيم عشماوي ، إن القمح المتداول كان في الغالب روسي مع بعض القمح الألماني الذي تم بيعه أيضًا، مشيرًا إلى بدء حدوث توافق بين العرض والطلب.
إجراء عمليات شراء للقمح الدولية من خلال البورصة السلعية
يذكر أن هيئة السلع التموينية، كانت قد قالت في نوفمبر الماضي إنها ستكون قادرة على إجراء عمليات شراء للقمح الدولية من خلال البورصة السلعية التي تم إطلاقها حديثًا ، والتي تهدف أيضًا إلى القضاء على تشوهات الأسعار المحلية.
ومن جانبه قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن وزارة التموين لجأت إلى تداول القمح في البورصة المصرية الداخلية؛ كأحد الحلول لتهدئة الأسعار بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن سعر البيع المتداول بالبورصة يبلغ 10 الأف جنيه للطن، فضلا عن توقيع مبادرة مع مخابز القطاع الخاص، تتضمن إرسال الوزارة للدقيق مقابل السماح للتموين بتحديد سعر بيع العيش السياحي والفينو، والذي حدد مقابل 75 قرشا لوزن 45 جراما، أو جنيه لوزن 90 جراما.
وفى وقت سابق، قال الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن قطاع التجارة الداخلية يمثل خمس إجمالى الناتج المحلى، وأن التجارة الداخلية،حققت معدلات نمو كبيرة يأتى على رأسها التجارة الإلكترونية وأن الاقتصاد المصري من أفضل ٣ اقتصادات في العالم العام الماضي.
وزارة التموين نجحت بشكل كبير في تأمين احتياجات البلاد
قال الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية إن وزارة التموين نجحت بشكل كبير في تأمين احتياجات البلاد من كافة السلع الاساسية لما يقرب من 6 أشهر حاليا.