يطرح البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، أذون خزانة بقيمة 35 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.
وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول لأذون الخزانة تبلغ 13.5 مليار جنيه لأجل 91 يوماً، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني لأذون الخزانة 21.5 مليار لأجل 273 يوماً.
وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قد قررت رفع معدلات الفائدة، بواقع 300 نقطة أساس، لتكون 16.25% للإيداع، وللاقتراض عند 17.25%، في آخر اجتماعات عام 2022.
الجنيه المصري على قائمة العملات الروسية
في سياق مختلف، وأعلن البنك المركزي الروسي توسيع قائمة العملات التي يحددها ضمن أسعار الصرف الرسمية مقابل الروبل؛ لتشمل الجنيه المصري.
وقال البنك المركزي الروسي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسميًّا مقابل الروبل تضمنت الآن 9 عملات جديدة، من بينها الجنيه المصري.
وتضمن قرار المركزي الروسي شمول 9 عملات حتى الآن وهي الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والبات التايلاندي والروبية الإندونيسية، بالإضافة إلى الدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والريال القطري، ولكن في وقت لاحق.
ويُمكن هذا القرار الدول المتعاملة مع روسيا ومنها مصر بالطبع للتعامل بالجنيه المصري والروبل الروسي فيما بينهما، ومصر تستورد القمح الروسي بشكل كبير، كما تعتمد العديد من دول العالم على النفط الروسي.
وبحسب التصريحات رسمية فقد زادت الصادرات المصرية للسوق الروسي خلال عام 2021 إلى حوالي 591.7 مليون دولار مقارنة بنحو 515.6 مليون دولار خلال عام 2020، محققة ارتفاعًا بنحو 14.7%.
كما حققت الصادرات الروسية للسوق المصري زيادة خلال عام 2021 بنسبة 3.9%، حيث بلغت نحو 4 مليار و178 مليون دولار مقارنة بنحو 4 مليار و19 مليون دولار خلال عام 2020.
وهو ما يشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى رقم غير مسبوق وهو 4.8 مليار دولار سنويًا، وهو ما يعني أيضًا توفير هذه القيمة من جانب البلدين وتقليل حجم الإنفاق الدولاري من الجانبين.
وفي وقت سابق وجهت مصر الدعوة إلى رجال الأعمال الروس للاستثمار في القاهرة، واستغلال المناخ الإيجابي والمحفز بين البلدين.
وتمثل مصر أحد الشركاء التجاريين المهمين لروسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا.