قال كريستوفر والر عضو مجلس المحافظين في الاحتياطي الفيدرالي، إنه يؤيد عملية رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، لافتا إلى قدرة الفيدرالي خفض حجم زيادة الفائدة، إلا أنه في الوقت نفسه يؤكد أنه لم يحن إعلان الانتصار في المعركة ضد التضخم.
وأضاف: استناداً للبيانات الحالية، فإنها تشير إلى القليل من الاضطراب في المستقبل لذلك فأنا أفضل زيادة الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
ورغم ذلك أكد والر، أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى مستهدف التضخم البالغ 2%، لذلك يتوقع تأييد التشديد المستمر للسياسة النقدية.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبطأ وتيرة التشديد النقدي في آخر اجتماع له في 2022 إلى 50 نقطة أساس.
وتابع: السوق لديه توقعات متفائلة للغاية بأن التضخم سوف يتلاشى، لكن نحن لدينا وجهة نظر مختلفة، التضخم لن ينتهي بأعجوبة لكن بالعمل الشاق وبالتالي سيتعين علينا الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة لفترة أطول.
في الوقت نفسه قال كلاش كنوت عصو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأحد، إنه من المقرر رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في فبراير وفي الشهور التي تليه، لافتا إلى اتخاذ مزيد من الخطوات ف هذا الشأن في الفترات القادمة.
وفي وقت سابق، أكد كنوت على استمرار “المركزي” الأوروبي بنهج رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات الخمس المقبلة حتى يوليو من 2023، عبر زيادات بنصف نقطة مئوية لتبلغ الفائدة أعلى مستوياتها في الصيف المقبل.
أوضح أن أكبر خطر حاليا يكمن في عدم اتخاذ قرارات كافية لتحجيم التضخم.
وأضاف عضو المركزي الأوروبي نوت أن البنك سيقوم بتقييم أداء وتأثير السياسة النقدية التشديدية خلال عام 2023، ومن ثم يحدد موعد إيقاف رفع أسعار الفائدة، مؤكدا بأنه سيكون وقف رفع الفائدة بمثابة تحدي رئيسي، نظرا لعمق الركود القادم.
كان البنك المركزي الأوروبي قد قام في ديسمبر الماضي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة إلى 2.50%، لكبح التضخم المرتفع.