ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعيات العامة لشركات بترول القطاع العام «أنابيب البترول وبتروجاس والقاهرة لتكرير البترول»، عبر الفيديو كونفرانس، لاعتماد الموازنات التخطيطية للعام المالي المقبل 2023- 2024 بحضور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
وأكد الملا أهمية الاستمرار في تنفيذ المشروعات الجديدة لتطوير ورفع كفاءة شبكة خطوط أنابيب البترول، ولاسيما أنها تمثل الشرايين الرئيسية لنقل البترول الخام والمنتجات البترولية من مواقع الإنتاج إلى مصافي التكرير ومنها إلى مستودعات التخزين وأماكن الاستهلاك والموانئ البترولية سواء للتصدير أو الاستيراد، ومن ثم تبرز أهميتها ودورها الفعال في دعم خطط مصر التي يتم تنفيذها كونها مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الغاز والبترول، مشيراً إلى أن هناك مشروعات جاري تنفيذها لمد شبكات خطوط أنابيب جديدة لتواكب استراتيجية الدولة التنموية، فضلا عن مشروعات تعديل مسارات بعض الخطوط في ضوء التنمية العمرانية والطرق الجديدة التي تنفذها الدولة.
شركة بتروجاز
وخلال انعقاد الجمعية العامة لشركة بتروجاس، أوضح الملا أن منظومة نقل وتداول البوتاجاز شهدت استقراراً وتطورا وتقدما ملحوظاً خلال السنوات الماضية نتيجة الدعم السياسي والتخطيط الجيد وتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية التي كانت عاملاً اساسيا في إزالة اختناقات توزيع البوتاجاز خاصة بمحافظات الصعيد التي كانت تعاني منها من قبل بسبب عمليات النقل باللوارى من الشمال للجنوب.
وتم تنفيذ مستودعات جديدة في سوهاج وخطوط أنابيب، فضلاً عن تنويع مصادر استلام البوتاجاز المستورد ودخول ميناء دمياط واستيعابه ناقلات حمولة 45 ألف طن بجانب ميناء الإسكندرية، وأيضا المشروعات التي تمت مع شركة سونكر بميناء السخنة وزيادة رصيف استلام البوتاجاز مع شركة سوميد، ما ساهم في استلام كميات أكبر من البوتاجاز وتوافره للمستهلكين في سهولة ويسر في جميع الأوقات بمختلف محافظات مصر، هذا بالإضافة إلى تطوير مراكز ومصانع تعبئة وتوزيع البوتاجاز ورفع كفاءة إصلاح الأسطوانات القديمة، واضاف الملا أن المشروع القومي لتوصيل الغاز للمنازل ساهم في خفض كميات الاستهلاك من البوتاجاز من 4.2 مليون طن إلى 3.6 مليون طن مما ساهم في خفض قيمة ما تتحمله الدولة في دعم اسطوانة البوتاجاز.
جمعية شركة القاهرة لتكرير البترول
وخلال انعقاد جمعية شركة القاهرة لتكرير البترول، أكد الملا الدور الهام الذى تقوم به الشركة سواء في منظومة التكرير حيث تمثل 30% من إجمالي حجم كميات التكرير على مستوى الجمهورية، أو من خلال رئاستها للمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد وما تشهده هذه المنطقة من أعمال تطوير وتقديم خدمات لأهل المنطقة، مشيراً إلى أن الشركة شهدت أعمال تطوير ورفع كفاءة الوحدات الإنتاجية وتنفيذ مشروعات التحول الرقمي، وأنها كانت سباقة في تنفيذ مشروع استرجاع غازات الشعلة مما يحقق مردوداً إيجابياً على المستويين البيئي والاقتصادي، كما أشار إلى دورها في مجال التصنيع المحلي وتقديم الخدمات للشركات الشقيقة ليحقق عائدا إضافيا للشركة بجانب مجال التكرير.