مع ارتفاع الأسعار المستمر و ارتفاع الدولار قدام الجنيه، ظهر قلق كبير عند كتير من الناس وبدأت تكهنات كتير تقول اننا رايحين لنفس مصير الاقتصاد البنانى.
عالم المال تواصلت مع عدد كبير من الخبراء وسألناهم هل مصر هتلاقى نفس مصير لبنان ؟
وأجمعو على أن مصر من المستبعد أنها توصل للوضع الأقتصادى الصعب اللى بتمر بيه لبنان وده لأن وضع مصر الاقتصادي أفضل بمراحل من أقتصاد لبنان .
و السبب وراء وقوع الأقتصاد اللبناني
هو ان الدولة ليست لديها العوامل التى تساعدها لتستكمل ، لا احتياطي نقدي ولا عمله قويه ولا إنتاج و لا تصدير ولا ناتج محلي و كان التضخم عالي ، مع دين عالمي كبير و نمو أقتصادي ضعيف ، و السياحه أصبحت قليلة و لم يكن لديها مصادر تمكنها من دخول عملات صعبه عشان تحقق توازن
بالاختلاف الام على الوضع فى مصر فالأقتصاد المصري في حالة أستقرار وأرتفاع معدلات النمو وتحسن المؤشرات المالية العامة وحجم الأحتياطات الأجنبية
مصر لديها أقتصاد قوي يمكنها من الوقوف على قدميها ، و الأصلاحات و القرارات الأقتصادية و السياسات المالية التي قامت بها الحكومة الفترة الأخيرة ، جعلت مصر بعيدة كل البعد عن التوترات الاقتصادية التي أصبح العالم أجمع يراها في الفترات الأخيرة .. بمعنى أوضح مصر بعيدة تماماً عن الأفلاس ، و تمتلك مصادر أخرى مثل : قناه السويس ، السياحه ، الصادرات ، الأقتصاد الاخضر ، بالأضافة لتحويلات المصريين العاملين في الخارج التى يمكنها تأمين احتياطى جيد من النقد الأجنبى
بالأضافة لـ الخطه الأقتصاديه القائمة وهي تركيز الدولة علي تقليل الواردات و الرخصة الذهبية وجذب الأستثمارات العربية والأجنبية
و محاولة التوسع في إنتاج الطاقه الجديدة و المتجددة و الهيدروجين الأخضر كقطاع جديد وواعد ، بالرغم من أن مصر مازالت تدرس إدراج عملتها فى سلة العملات مثلما فعلت روسيا عندما أدرجت الجنيه المصري في سله عملاتها ، بالأضافة أيضاً لصندوق النقد الذي توقع أرتفاع قيمة السياحة و قناة السويس الأعوام القادمة
و أكد الخبراء أن هذه المقارنة ظالمة و غير صحيحة وليست موضوعية تماماً ، و من أهم الأسباب الأساسية التي جعلت لبنان تذهب لهذا الوضع هي النزاعات الطائفية و المصالح الشخصية.