قالت د. اماني ابو زيد مفوضة البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي، نرحب بالشركات العالمية سواء مع قارات الجزار مثل اوربا ولكن متحمسون لدعوة شراكائنا لتصنيع جزء من سلاسل الإمداد والتوريد والتوزيع من الطاقة داخل القارة الأفريقية لكي يكون هناك قيمة حقيقية وهو ما يساهم في خلق فرص عمل وإبراز الجانب الفني واثراءه داخل القارة الأفريقية وهذا ما نعمل عليه الآن.
اضافت اماني ابوزيد في تصريح خاص لعالم المال أنه خلال عام واحد لدينا ١٠ دول أفريقية تقوم بإنتاج الهيدروجين الاخضر ، ولدينا ٤ دول تقوم بإنتاج الوقود المستدام للطائرات، تحتل أفريقيا متميزة، وندعو كل بلدانا على الحرص على الموازنة على الموازنة على الحرص على التصدير واستخدامات الطاقة والرقمنة والوقود النظيف أن تكون من خلال موارد الطاقة.
تابعت:” القارة تستخدم كل موادر الطاقة المتاحة لدينا سواء أكانت متجددة أو أحفورية لخدمة القارة أولا بالتوازي مع التوسع في برامج الطاقة النظيفة والتقليدية والتقليدية وعدم الاستغناء عن أي نوع من أنواع الطاقة.
كما نسير قدما في المدى المتوسط والبعيد للحصول على طاقة اكثر نظافة، وبحلول 2040 نكون اتممنا السوق الموحد للطاقة بالقارة الافريقية، والذي يتيح ربط القارة كلها وهذه الخطوة فخورين بها”.
وكان قد افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اول امس الدورة السادسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول ( إيجبس 2023) بحضور دولي كبير للوزراء ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة ومفوضي الاتحادين الأوروبي والأفريقي للطاقة وأمين عام منظمة أوبك ولفيف من أبرز الشخصيات والمسئولين في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً.
و ألقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية كلمته للمؤتمر ، و جاء فيها، في مجال البحث والاستكشاف، تم طرح ٤ مزايدات عالمية على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية منذ إطلاقها في ٢٠٢١، ومن المخطط طرح ۳ مزایدات عالمية لعدد من المناطق خلال العام الجاري. كما تم وضع خطة طموحة مع شركائنا العالميين حتى عام ٢٠٢٥ لحفر أكثر من ٣٠٠ بئر استكشافي والتي نسعى لوضعها على الإنتاج سريعاً.
وفي إطار تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، نجح قطاع البترول خلال الثماني سنوات ونصف الماضية في تطوير بنيته التحتية من خلال:
• زيادة موانئ وأرصفة استقبال ناقلات البوتاجاز.
• إضافة ٧٩ مستودعاً لتخزين الزيت الخام والمنتجات البترولية.
• إنشاء وتجديد خطوط لنقل الزيت الخام والمنتجات البترولية بإجمالي أطوال بلغت ألفاً
وأربعمائة كيلومتر.
• تنفيذ وتشغيل عدد من خطوط الغاز الرئيسية لتدعيم الشبكة القومية للغاز بإجمالي أطوال حوالي ألف كيلومتر.
• وفي مجال تكرير البترول تم تنفيذ ٨ مشروعات جديدة، وقد شرفنا خلال العامين
الماضيين بافتتاح السيد الرئيس لثلاثة مشروعات كبرى منها.
• وفي إطار تعزيز استراتيجية قطاع البترول للتحول الرقمي، تم تنفيذ عدد من مشروعات
الأنظمة الرقمية التي ساهمت في رفع كفاءة العملية التشغيلية.
• كما تم مواصلة تحقيق أعلى معدل سنوي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل للعام الرابع على التوالي بواقع ٢ر١ مليون وحدة، مما ساهم في تراجع متوسط الاستهلاك العام للبوتاجاز.
• وفي إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تم الانتهاء من توصيل الغاز لما يزيد عن ٢٠٠ قرية، وجاري العمل تباعاً على الانتهاء من باقي القرى.
* زيادة أعداد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي إلى حوالي ٥٠٠ ألف سيارة، ومضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز لتصل إلى حوالي ٩٠٠ محطة.
وتعظيماً للقيمة المضافة وإحلال الواردات، تم تنفيذ عدة مشروعات صناعية
للبتروكيماويات، وجاري العمل على تنفيذ عدد من المشروعات البتروكيماوية الأخرى.