قال المهندس محمد الطاهر هواين، رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، إن قطاع الأسمدة لا يعد فقط مدخل للتنمية الزراعية، بل ايضا يعد موردا هاما للدخل للدول العربية، حيث تمثل الدول العربية من صادرات صخر الفوسفات و 40% من اليوريا و 7% من البوتاس.
جاء ذلك خلال المؤتمر العربي للأسمدة في دورته الـ 29، والذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة التعدينية، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام.
التغيرات المناخية تعد واحدة من القضايا التي لا يجب الاغفال عنها
وذكر رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، إن التغيرات المناخية تعد واحدة من القضايا التي لا يجب الاغفال عنها، وذلك لعدة أسباب منها والتي تتمحور هنا في تأثير هذا التغيير علي القطاع الزراعي وبالتالي الإنتاجية الزراعية لتتسع فجوة الغذاء كلما تأثر هذا القطاع الهام.
صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والقضاء على الفجوة الغذائية
وأضاف الهواين، صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، وذلك في إطار السعي نحو إيجاد وتحقيق الحلول اللازمة لحل قضية الامن الغذائي، فمغذيات النبات (الأسمدة) هي احد السبل الهامة لدعم النبات والتربة وتعزيز الإنتاج الزراعي اللازم لسد فجوة الغذاء.
أهمية وتنامي دور الأسمدة في تعظيم وتعزيز المنظومة الزراعية
ونوه المهندس محمد الطاهر هواين، رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، بأن انعقاد المؤتمر هذا العام تحت شعار ” الصمود من أجل استدامة الأمن الغذائي” يعكس أهمية وتنامي دور الأسمدة في تعظيم وتعزيز المنظومة الزراعية اي ما تقدمه هذه الصناعة من حلول رئيسية تجاه تقليل فجوة الأمن الغذائي.
تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة
وأشاد رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، بالجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة فعالية استخدامها.