قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاحارد، إن زيادات أسعار الفائدة قد تتواصل إلى ما بعد التحرك المخطط له بمقدار نصف نقطة في غضون أسبوعين.
وأضافت: في المرحلة الحالية من الممكن أن نواصل السير على هذا النحو، بغض النظر عن المعدل المطلوب رفعه في كل اجتماع والذي يصعب تحديده في هذه المرحلة”.
ووصفت الارتفاع في شهر مارس بأنه ضروري ومحتمل للغاية، قائلة إن صانعي السياسة سيبذلون قصارى جهدهم لإعادة التضخم إلى هدف 2% من أكثر من 4 أضعاف ذلك الآن، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تسجّل رقما قياسيا في 2022
ومن المقرر أن تترأس رئيسة البنك المركزي الأوروبي الاجتماع المقبل لثاني زيادة على التوالي في معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حيث يحافظ المسؤولون على جهودهم لمكافحة التضخم بعد البيانات الأوروبية الأقوى من المتوقع هذا الأسبوع. ويرى المستثمرون الآن أن سعر الفائدة على الودائع يرتفع إلى أعلى مستوى له عند 4%، أعلى من مستواه الحالي البالغ 2.5%.
وردا على سؤال حول ما يسمى بالسعر النهائي، قالت لاغارد: “الجواب الصادق الحقيقي هو أنه سيتم تحديده من خلال البيانات. وقالت إن تكاليف الاقتراض يجب أن تظل عند المستويات التي تقيد النشاط الاقتصادي ولا يمكن خفضها حتى يتم ضمان تراجع التضخم إلى الهدف”، ووصفت التراجع في نمو الأسعار بأنه “غير مستقر”.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو للشهر الماضي اليوم الخميس.
وسيكون أداء اقتصاد منطقة اليورو أفضل مما كان متوقعاً في البداية، وفقاً لرئيس البنك المركزي الأوروبي، الذي استبعد حدوث ركود هذا العام.