في فترة من الفترات كان الجميع يتمنى هاتف من شركة نوكيا ، وكان من يمتلك هاتف نوكيا فهو من الطبقة الأرستقراطية ، وكان كل ما يميز نوكيا في وقتها هي قدرت تحمل هواتفها للصدمات “حرفيا كنت تحدفه في الارض يرجعلك تاني عادي مفيهوش خربوش حتى “.
لكن الحال اتغير تماماً وأصبح الكل يمتلك هواتف من نوكيا مع نزول شركات جديدة منافسة بأمكانيات أحدث وقدرت أنها تسيطر وتاكل السوق منها وأختفت نوكيا لفترة ،وبعدين رجعت ظهرت تاني بتليفونات تاتش عشان تواكب السوق لاكن برضو كانت الشركات التانية مسيطرة أكتر منها .
لكن بعد ما اتولي بيكا لوندمارك رئاسة فرع معدات الاتصالات في نوكيا سنه 2020 قام بوضع استراتيجية بتعتمد على تلت مراحل وهي: إعادة التعيين، والتسريع، والتوسع.
نوكيا بتغير شعارها لأول مرة من 60 سنه و اللي شالت منه اللون الازرق المعتاد وضافت الوان تانية كتير معاصرة ورقمية بتعكس هوية الشركة حاليا ،
بيكا في لقاء صحفي قال ان التغيير مش بس في الشعار و الشكل لكن التغير كمان متعلق بقوة التواصل و الابتكار و الشراكات التعاونية و الريادة في مجال التقنية و العروض .
وأضاف لقد حققنا نمو جيد جدا بنسبة 21% العام الماضي في الشركات واللي بيمثل حوالي 2 مليار يورو وويتمني مضاعفة الرقم ده في اسرع وقت ممكن .
شركة نوكيا كمان قامت بصنيع تليفون Nokia G22 بيمكنك من إصلاح أي جزء من هاتفك بكل سهولة تصلح فيه اي جزء وده اللي أطلقته شركة HMD Global .
وقالت الشركة ، أنها تعاونت مع شركة iFixit المتخصصة في إصلاح الهواتف والأجهزة الذكية، وأنها اتبعت آليات تصنيع متطورة عشان تسهل على المستخدمين إمكانية إصلاح هواتفهم ، وده اللي اعتمدو علي ترويجه في المؤتمر الصحفي ، وقالو انه من السهل تبديل اي جزء من اجزاء التليفون
وده اللي أثبتة أدم فيرجسون رئيس قطاع المنتجات في الشركة لما بدل بطارية التليفون في 5 دقايق بس.
هل فعلا الفترة اللي جاية هنلاقي نوكيا ترجع تكتسح السوق زي زمان ونشوف منافسه بينها وبين شركات زي اوبو و سامسونج وايفون ولا لاء ؟
