• logo ads 2

تعليق “اتحاد الصناعات” على الانسحاب من اتفاقية الحبوب

alx adv
استمع للمقال

علقت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، على قرار انسحاب مصر من اتفاقية تجارة الحبوب متعددة الجنسيات الأخير، التي تعنى بتعزيز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري، في أعقاب فترة من الاضطرابات في أسواق الحبوب والمخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي على خلفية السياسة المالية غير المسؤولة لدول الاتحاد الأوروبى، مؤكدة أن القرار لن يكون له تأثير على السوق المحلى بالنسبة للحبوب.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال عبد الغفارالسلامونى وكيل مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن هذه الاتفاقية بمثابة قائمة تسجل فيها البيانات وحجم الاستيراد والكميات المستوردة من الحبوب، مشيرا إلى ان مصر تستورد من مايقرب من 16 دولة ولها مصادرأخرى غير الدولة الموقعة على اتفاقية تجارة الحبوب ولن يكون لها تأثيرعلى استيراد الحبوب بالنسبة لمصر.

المعاهدة الدولية لتجارة الحبوب

ووقعت مصر على الاتفاقية، التي تمثل المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، منذ انطلاقها في العام 1995، وتقدمت في فبراير الماضي بطلب للانسحاب منها اعتبارا من 30 يونيو من العام.

وأخطرت مصرالأمين العام للأمم المتحدة، في فبراير الماضي، بنيتها الانسحاب من الاتفاقية اعتبارا من نهاية يونيو القادم.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية ، في بيان، أن القرار اتخذ بعد تقييم مشترك قامت به وزارتا الخارجية والتموين، خلص إلى أن عضوية مصر في هذه الاتفاقية “لا تنطوي على قيمة مضافة”، حسب وكالة “رويترز”.

وتركزالاتفاقية على توفيرمجال آمن لتجارة الحبوب في العالم، والاعتماد على الشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة لضمان استقرارالسوق.

“السلامونى”: الانسحاب لن يؤثر على السوق المحلى

وأضاف “السلامونى “فى تصريحات لـ”عالم المال”أن توقيع مصر على هذه الاتفاقية واشتراكها مع مجموعة الدول الموقعة عليها بمثابة تقديم معلومات وبيانات مقابل دفع رسوم معينة وليس له قيمة جادة أو فائدة على مصر بالنسبة للحبوب سواء القمح والذرة أوالبقوليات وأسعارها، مشيرا إلى أنه ليس له تأثير على السوق المحلى إطلاقا.

واوضح أن مصر غير مستفيدة من تلك الاتفاقية بشكل كبير، كما أنها تدفع اشتراكات دورية بقيمة كبيرة، مقابل الحصول على خدمات تلك الاتفاقية من حيث مدها بالمعلومات بكل ما يخص الحبوب عالميا، وقيامها بتعزيز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري.

هل يؤثر القرار على استيراد القمح؟

وتابع وكيل غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن هذا القرارلن يؤثر على استيراد القمح أو كيفية التعامل مع الدول الأخرى ولدينا مصادر كثيرة لاستيراد الحبوب وأهما السعر المناسب والمنتج الأعلى جودة، لافتا إلى ان السلع العذائية والحبوب متوفرة بشكل كبيرولكن المشكلة أن الاسعار مرتفعة وهذه طبيعة الأسواق فى كافة الدول العالمية نتيجة للازمة الاقتصادية والحرب الروسية الأوكرانية والتى أثرت على سلاسل الإمداد على حد قوله.

كانت مصر من أوائل الدول التي انضمت إلى الاتفاقية، إذ وقعت عليها عندما دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في عام 1995، ومصر عضو أيضا في المجلس الدولي للحبوب.

وأدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الحبوب عالميا العام الماضي، ما أجبر مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، على الاعتماد أكثر على المحصول المحلي، وتنويع مناشئ وارداتها، والتحول من المناقصات الدولية إلى عمليات الشراء المباشرة في الأسواق العالمية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار