أثر انهيار البنوك العالمية على مؤشرات كلا من الأسهم الأمريكية، و مؤشرات الأسهم الأوروبية على مدار التعاملات .
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع في تعاملات الجمعة في نهاية أسبوع مضطرب، إذ هدأ مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي مخاوف المستثمرين بشأن أزمة سيولة محتملة في القطاع المصرفي.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت يوم الجمعة، حيث استنزفت المخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي الشهية للأسهم المالية.
ومع بداية الحلسة تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 67.03 نقطة أو 0.21% عند الفتح إلى 32038.22 نقطة.
وافتتح مؤشر إس آن بي 500 (.SPX) منخفضًا 9.51 نقطة أو 0.24% عند 3939.21 ، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 39.78 نقطة أو 0.34% إلى 11747.62 عند جرس الافتتاح.
وتأتي هذه الخسائر مع تعرض القطاع المصرفي للضغط، حيث تراجعت أسهم البنوك بشكل جماعي في الأسواق الأوروبية الجمعة بقيادة سهم دويتشه بنك، ما أثار مخاوف بشأن استمرار الأزمة المصرفية وربما تعمقها.
وتراجع سهم دويتشه بنك المدرج في بورصة نيويورك بنسبة 6.75% إلى 9 دولارات، فيما تراجع بأكثر من 9% في بورصة فرانكفورت.
ورفع المركزي الأميركي، الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس متماشيا مع التوقعات لكنه خفف من حدة لهجته بشأن الحاجة إلى “زيادات مستمرة” في أسعار الفائدة مستخدما عبارة “بعض (الزيادات) الإضافية”.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
كما انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، مقلصة مكاسبها الأسبوعية مع استمرار المخاوف بشأن استقرار القطاع المصرفي، وتأثير رفع الفائدة على النمو الاقتصادي.
وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.77% إلى 442 نقطة، بقيادة قطاع البنوك ، على الرغم من تطمينات صانعي السياسة بأن النظام مستقر بعد التقلبات الأخيرة.
كما تراجعت أسهم البنوك الأوروبية مرة أخرى بعد أسبوع مضطرب مع قلق المستثمرين من أن أسوأ المشاكل في القطاع منذ الأزمة المالية لعام 2008 لم يتم احتواؤها بعد.
وهبط مؤشر الأسهم الأوروبية للبنوك الكبرى (.SX7P) بنسبة 2.2% في التعاملات المبكرة مع تراجع أسهم البنك السويسري يو بي إس جروب (UBSG.S) بنسبة 6.4%.