• logo ads 2

خبراء يرصدون أسباب تذبذب أداء البورصة منذ بداية 2023

alx adv
استمع للمقال

تذبذبات حاده شهدتها البورصة المصرية بداية من العام الجارى 2023، وسط توقعات باستمرار عمليات جني الأرباح لحين انتهاء موسم الإجازات، حيث أرجع خبراء سوق المال تلك التذبذبات إلى عدة أسباب أبرزها ارتفاع معدلات التضخم وتبعاته ما يؤثر على موقف الشركات المدرجة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقالت الدكتورة هدى المنشاوي، خبيرة أسواق المال، إن البورصة تشهد حالة من التذبذب الحاد منذ يناير 2023 إلى الآن، لافته إلى أن أسباب هذه التذبذبات فى أداء البورصة المصرية يرجع إلى وصول السوق إلى أعلى مستوى له ليتخطى رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة حاجز التريليون جنيه، مشيرة إلى ان هذا الرقم هو الاعلى الذى حققته البورصة منذ عام 2018 حين سجل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري فى هذا الحين حوالي 5.43جنيه.

وتابعت خبيرة أسواق المال أن الاختبار الحقيقي للبورصة المصرية هو جذب المستثمر لوقف هجرة الأموال وتهدئة عمليات البيع المتتالية والتى بدأت منذ عامين تقريباً والتي أثرت على الأداء بشكل سلبي خاصة مع الاقتراب لمناطق المقاومة.

وشددت على أهمية التحكم فى معدلات التضخم كونها تبتلع أي نمو يتم تحقيقه، والذي ينتج عنه ارتفاع لأسعار الفائدة وارتفاع تكلفة الدين، بالإضافة إلى تحريك سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه، مع عدم القدرة على التخلص من السوق الموازي للدولار بسبب وجود فجوة بين العرض والطلب.

وأوضحت ”المنشاوي“ أن نسبة العرض إذا كانت أقل من الطلب ينتج عنها تكدس البضائع في الموانئ ، ومعها يتراجع حجم المعروض من السلع في ظل طلب متواصل وبالتالي يزيد الركود وترتفع الأسعار بالإضافة إلى شح الدولار ، لافته إلى عدم وجود عجلة انتاج مما يتسبب للشركات بأزمة.
وأشارت خبيرة أسواق المال ، إلى أن البورصة دائماً ما تعكس توقعات المستثمر تجاه الوضع الاقتصادي ، مشيرة إلى وجود أكثر من سعر صرف، مما سينتج عنه انصراف المستثمر الأجنبي والعربي ، مع وجود مشاكل فى عجله الانتاج ، مما سينعكس على نمو الشركات بالسلب .

وأكدت أن التعويم السابق للعملة ، وإصدار الشهادات الادخارية التي طرحتها البنوك امتصت السيولة وجعلت الأشخاص تتجه إلى الملاذ الآمن وهو البنوك كون العائد فيها ثابت ولا توجد به مخاطر في ظل تذبذبات البورصة خلال الفترة الحالية.

ومن جهته قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تشهد حالة من التذبذب ، مشيراً إلى أنها ارتفعت في عدة جلسات ليسجل المؤشر الرئيسي ارتفاعات اعلى نقطه الارتكاز 17000 نقطة ، لافتاً إلى أن عمليات جني الأرباح مع الإجازات عاملان مؤثران في سوق المال المصري وبالتالي سيطرة حركة الذبذبة في جلسة محورية.

ونوه بأن حالة الترقب ستستمر الى انتهاء الإجازات ومعاودة الشراء مره اخرى في ظل ثبات عوامل الصعود ذاتها.

وأشار “عبد الهادي ” إلى أن التذبذب ناتج من عدة أسباب منها أسعار الأسهم منخفضه في ظل تحرير سعر الصرف المرن وانخفاض قيمة الجنيه ،وارتفاع نتائج أعمال الشركات المقيدة ، وأضافة الى الاستحواذات على الشركات من قبل الاستثمارات العربية ، وكذلك تهيئة البورصة المصرية لاستقبال الطروحات المزمع تفعيلها.

وتابع خبير أسواق المال ، أنه في ظل ارتفاع التضخم فإن العائد من الشركات المقيدة اعلى من العائد في أي استثمار اخر .
كما أشار إلى أن الاخبار العالمية وتأثير الأزمات الاقتصادية خاصة بالمصارف مثل بنك سيلكون فالي وكريدي سويس وقوة القطاع المصرفي المصري ، اتجاه المحافظ الى الاستثمار وخاصة الشركات ذات القوة التصديرية جميعها أسباب انعكست على أداء البورصة المصرية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار