«المستوردين» تُطالب بتطبيق برنامج اقتصادى قومى.. لهذا السبب

طالب عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بتطبيق برنامج اقتصادي قومي، يدعم جميع المواطنين باختلاف تنوعهم، ويكون هدفه الرئيسي تحسين الحياة اليومية للمواطنين.

وقال رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن البرنامج المقترح يتكون من 14 نقطة، جميعها تنعكس إيجابا – حال تطبيقها – على المواطن والدولة.

يتضمن البرنامج الآتي:

– العمل بدون إجازات أسبوعية ولا إجازات أعياد، باستثناء العيدين، والأعياد القبطية، ويحصل العامل على إجازة بالتناوب، ولكن المشروع أو البنك أو المصلحة الحكومية لا تغلق.

– تدبير التمويل اللازم للمستلزمات والخامات، ويكون أولوية قصوى مثل الغذاء والدواء.

– اعتماد المعادلة التسعيرية العادلة كأساس محاسبي ضريبي وهي التكلفة الحقيقية مضافاً إليها هامش ربحي معقول، وعدم الاعتماد على معادلة العرض والطلب، لأنها تزيد من تداعيات الأزمة.

– إعفاء الادخار في البنوك بجميع أنواعه من الضرائب، ويتم منح من اختار أن يكون إيجابي ويساهم في الإنتاج والتشغيل أن يكافئ ضريبياً.

– اعتماد خطة لتصدير العمالة المهيئة والمدربة لجميع دول العالم بالتعاون بين القوى العاملة وجميع القنصليات والسفارات المصرية في دول العالم.

– صرف حوافز تصديرية غير مسبوقة من حيث القيمة والوقت.

– الشفافية بين الحكومة وقطاع الأعمال وتوفير البيانات ووضوح الرؤيا الاستثمارية والتشغيلية والإنتاجية لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

– عمل خطة متوازنة لرفع دخول المواطنين لحد الكفاية على مدار 3 سنوات.

– عمل خطة صحية وتأمين صحي شامل لجميع المواطنين بما يحفظ كرامة المواطن بما يزيد من الشعور بالرضا والأمان المجتمعي.

– عمل خطة إنتاجية واضحة المعالم معتمدة على بيانات صحيحة للاستهلاك المحلي الحقيقي.

– القضاء على مصادر السيولة غير الناتجة عن النمو في الإنتاج المحلي، لما لها من تأثيرات سلبية على التضخم وارتفاع الأسعار.

– عمل شهادات دولارية للعاملين بالخارج ذات عوائد مرتفعة على الدولار تصرف بالجنيه المصري، ويحق له استردادها بالدولار في نهاية المدة.

– زيادة الوعي الإعلامي والثقافي والعلمي لدى المواطنين، وتحويل الأنظار تجاه الإنتاج والتشغيل والاكتفاء الذاتي بدلاً من الكلام عن سعر الجنيه والدولار  والاستيراد الذي يصيب المجتمع بالإحباط.

– الاعتصام والصبر والاتحاد والالتحام بين الشعب والحكومة والقيادة السياسية حتى ننجو من كل مخططات إسقاط الدولة التي استعصت على جميع معاول الهدم العالمية.