• logo ads 2

وزير الزراعة يبحث مع نظيره الأمريكي سبل تعزيز آفاق التعاون الزراعي

استمع للمقال

على هامش اجتماعات مؤتمر قمة المناخ الخاص بالمبادرة الأمريكية الأماراتية للابتكار الزراعي المنعقدة حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن، التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توماس فيلساك وزير الزراعة الأمريكي.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

الوزيران بحثا أوجه التعاون الثنائي بين البلدين ومتابعة الملفات الفنية المتعلقة بزيادة التبادل التجاري وكذا الاستفادة بالخبرة الأمريكية في نظام التعاون الزراعي ومجابهة مشكلة تفتت الحيازة الزراعية.

وخلال اللقاء أكد “فيلساك” على الانتهاء قريبا من ملف تصدير الموالح المصرية إلى السوق الأمريكي.

 

ومن جانبه قدم “القصير” الشكر لوزير الزراعة الأمريكى على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام والذي يأتي في إطار ما تواجهه دول العالم من تحديات.

كما أشار إلى التعاون الوثيق بين البلدين منذ زمن بعيد، مؤكدًا على دعمه المتواصل لاستمرار هذا التعاون وأنه سيعمل عن قرب مع نظيره الأمريكي في دفع علاقات التعاون بين البلدين في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا.

 

وفي نهاية اللقاء أبدي “فيلساك” شكره وامتنانه “للقصير” لحضوره مؤتمر مبادرة المناخ، مؤكدًا علي استمرار التعاون بين البلدين، حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ.

وزير الزراعة يلقى كلمة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى في مؤتمر المناخ بواشنطن

 

وألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة في الجلسة الأساسية رفيعة المستوى لمؤتمر قمة المناخ المنعقد حاليا بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور توم فيلساك – وزير زراعة الولايات المتحدة الأمريكية، والوزيرة مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة – الإمارات العربية المتحدة وعدد كبير من وزراء الزراعة والتغير المناخي لكثير من دول العالم، وكذلك رؤساء المنظمات الدولية والسفراء وشركاء التنمية.

 

وفي بداية كلمته وجه القصير الشكر إلى وزير الزراعة الأمريكي على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الاجتماع الهام والذي يأتي عقب استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر من العام الماضي، وأيضاً في ظل التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر المناخ COP 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

 

وقال «القصير» إن هذا الاجتماع يأتي في توقيت هام للغاية بسبب الحاجة الملحة لدعم قطاع الزراعة والتنمية الريفية من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوب العالم أجمع خاصة في ظل الأزمات والتحديات المتلاحقة عالمياً بدءاً من جائحة كورونا مروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية مع تفاقم مخاطر التغيرات المناخية والتي أصبحت واقعاً ملموساً، حيث تزايدت الأدلة على أن آثار تغير المناخ على نظم الأغذية الزراعية في جميع إنحاء العالم أصبح أكثر وضوحاً خصوصاً في البلدان النامية والاقتصاديات الناشئة، في الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث ‏الحجم والخسائر.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار