أكد الدكتور محمد عثمان، الرئيس التنفيذى لشركة لافاش جروب، أنه بالتأكيد لابد من الوقوف بجانب ودعم جميع برامج تنمية الثروة الحيوانية بما فيها نظم التمويل المختلفة من البنوك بفوائد منخفضة لدعم التربية والتسمين أو إنتاج الألبان وأن مساهمة صغار المربين والمنتجين في تنمية الثروة الحيوانية يحقق وفرة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
وأضاف الدكتور محمد عثمان، أن المربى بدأ يشعر بانفراجه وجدوي الاستمرار بمجال الإنتاج الحيواني لانخفاض أسعار الخامات العلفية، وبالتالي من المتوقع في المدي القريب عودة الأنشطة الفردية للتربية لما قبل أزمة ارتفاع الأسعار وما تبعها من نقص بالقوة الشرائية للمستهلك في كل من الألبان والتسمين، مضيفًا أن ضمان دعم المربي بالتغذية وأساليب الرعاية الحديثة وصولا لتحقيق الربحية لها بمثابة أهم العوامل الجاذبة لعودة الاستثمار لسابق عهده، والأهم من وجهة نظري هو المدي البعيد حيث تسعي الدولة جاهدة في توفير مدخلات الإنتاج ولكن يلزم أيضا وضع آليات للرقابة الصارمة علي الأسعار ومنع الاحتكار والغش التجاري إلي جانب توعية المربي بأسلوب التربية السليم والاستخدام الأمثل لمدخلات الإنتاج.
وأشار الدكتور محمد عثمان، الرئيس التنفيذى لشركة لافاش جروب، إلى ضرورة التواصل الفعال لهذه البرامج التمويلية والمزارع الكبرى النظامية حيث أنه من السهل ضمان نجاح هذه البرامج لما تتمتع به هذه المزارع من نظم إدارية وفنية ناجحة.
دعم صغار المربين والمنتجين والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية
يقدم البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري برامج متنوعة لتمويل مشروعات الثروة الحيوانية سواء فيما يتعلق ببرامج التربية والتسمين أو إنتاج الألبان يهدف دعم صغار المربين والمنتجين والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية بما يحقق الإكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، بقيمة تمويل تصل إلى 3 ملايين جنيه بأسعار فائدة مدعمة.