• logo ads 2

خبير مصرفى: الـ 20 جنيهًا البلاستيكية تحافظ على المظهر الحضارى للعملة المصرية

alx adv
استمع للمقال

قرر البنك المركزى المصرى طرح عملة جديدة من فئة العشرين جنيهًا مصنوعة من البوليمر، والتي جرى إنتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا على عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة، واستمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العملة الجديدة دون أي تغيير.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وفى ذات السياق قال محمد عبد العال الخبير المصرفى، إن العملة الجديدة التى طرحها البنك المركزى تعتبر عملة ورقية ولكنها مصنوعة من مادة بلاستيكية تتوافق مع كل أوراق البنكنوت المتداولة فى العالم من حيث الحداثة والعصرية والأمان وعدم التزوير وخفض التكلفة.

 

وأضاف الخبير المصرفى، أن العملة الجديدة تواجه عوامل التعرية الجوية التاَكل والإتساخ وتحافظ على الصحة العامة، وهناك خطة استراتيجية باستبدال أوراق البنكنوت التقليدية بأوراق البنكنوت الحديثة نظرًا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق “البنكنوت”.

 

وأوضح عبد العال، أن العملة التى طرُحت مؤخرًا توفر فى تكاليف الطباعة وتساعد على عدم تزويرها وتوفر بيئة صالحة من الناحية الصحية فى نقل الأمراض عند تداولها، إلى جانب قبولها من قبل السياج الأجانب من حيث نظافتها مقارنة بالأوراق القديمة المتهالكة.

وتتميز عملة العشرين جنيهًا الجديدة بأنها أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصري، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية، طبقًا لبيان البنك المركزى.

 

وتابع الخبير المصرفى، أن مدة عمر العملة الجديدة المصنوعة من البوليمر يقلل تقاطر معدل طباعة البنكنوت وبالتالى تقلل من التكاليف الباهظة فى الطباعة، لافتًا إلى أنه ليس لها علاقة بالكتلة النقدية، وإنما يجرى استبدال البنكنوت القائم من فئة العشرين بعملة بلاستيكية جديدة وعصرية مصنوعة من مواد أصلح فى إطار الخطة المرسومة من دار طباعة البنكنوت التابعة للبنك المركزى فى ضوء استبدال فئات البنكنوت القديمة بأخرى حديثة.

 

وأشار عبد العال، إلى أن العائد من استخدام العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر ينتج عنه على المدى القصير والمتوسط خفض تكاليف طباعة البنكنوت نظرًا لتعرض البنكنوت القديم للتلف فى مدة قصيرة على عكس العملة البلاستيكية الجديدة والتي عمرها الافتراضى أكبر وتكلفتها أقل إلى جانب أنها تقلل من عمليات الاحتيال والتزوير وهذا عائد اقتصادي لا يقدر بمال.

 

واستطرد الخبير المصرفى، قائلا أن العملة البلاستيكة الجديدة فئة الـ 20 جنيهًا تحافظ على المظهر الحضارى للعملة المصرية نظرًا لأنها تحمل علامات وصور لأثار وقيم مصر التاريخية، مما ينعكس على أبعاد اقتصادية وحضارية وثقافية، ويمكن استغلال هذه العملات في الدعاية للسياحة المصرية والتاريخ الفرعوني من خلال اقتناء تصميم جديد تراثي وجذاب يسهم في زيادة الحصول على العملة خاصة من الأجانب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار