• logo ads 2

ما تأثير العواصف الترابية على المحاصيل الزراعية؟.. “الفلاحين” تجيب

استمع للمقال

قال نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن أبو صدام، أن كل نبات يحتاج لمناخ معين ينمو ويزدهر فيه بل أن كل مرحله عمرية للنبات تحتاج مناخ معين وأي تغير في درجات الحرارة سواء بالارتفاع أو الانخفاض تؤثر سلبيا علي نمو النبات وكمية الإنتاج، لافتا إلى أن العواصف الترابية من أكثر التغيرات المناخية ضررا للنبات والتربة الزراعية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

واضاف عبدالرحمن، أن الأتربة تمنع وصول الشمس لسطح أوراق النبات بما تمنع التمثيل الضوئي والذي يؤدي إلي ضعف النبات و أحيانا لهلاكة وتؤدي العواصف الترابية إلى سقوط الأزهار والثمار قبل اكتمال النضج بما يضعف الإنتاجية، وكذا فإن انتشار الغبار والأتربة يساعد في انتشار الحشرات ومسببات الأمراض بما يؤدي لزيادة تكلفة الزراعة وقله الانتاج وضعف جودة المحصول.

ارتفاع منسوب المياه الجوفية

 

وأشار نقيب الفلاحين، إلي أن العواصف الترابية تؤدي إلي ظاهرة التصحر وتساهم في الجفاف وقد تؤدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الأماكن المنخفضة وتطبيل الأرض وموتها كما تؤدي إلي هلاك بعض الحشرات النافعة بما يخل بالتوازن البيئي وضعف الإنتاجية.

وأوضح أبوصدام، أن تأثير العواصف الترابية يختلف من نبات إلى نبات ومن حالة عمرية إلي أخري حيث يكون تأثيرها أشد في مرحلة التزهير في بعض النباتات كما تؤثر بصورة كبيرة علي أشجار الفاكهة الحساسة للتغيرات المناخية كالمانجو والزيتون وعلي الخضراوت بصفة عامة ونباتات الزينة التي تتأثر بالعواصف الترابية بصورة أكبر من غيرها من النباتات.

 

وأكد عبدالرحمن، أنه وللوقاية من العواصف الترابية والحد من تأثيرها السلبي علينا بناء خط أخضر من الأشجار بطول الصحراء الغربية يعمل كمصدات لها
وعلينا التوسع في تغيير نظم الزراعة التي تمنع تأثير هذه العواصف، مع زراعة أصناف من المحاصيل أكثر مقاومة وتحمل للتغيرات المناخية الغير ملائمة، مع الالتزام بتسوير الحدائق بالأشجار التي تصد العواصف
وضرورة التوعية بالرش المناسب والتغذية السليمة للنباتات والري المعتدل قبل هبوب العواصف وبعدها
ضرورة الاهتمام بشبكات الصرف الزراعي وتطويرها لتناسب التغيرات المناخية المستقبلية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار