قال دبلوماسي من دولة جنوب أفريقيا إن 22 دولة تقدمت رسميًا بطلبات للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية “بريكس”.
وصرح أنيل سوكلال، سفير جنوب أفريقيا لدى “بريكس”، للصحفيين اليوم الخميس في جوهانسبرج، بأن عددا مماثلا سعى أيضا بشكل غير رسمي للانضمام إلى المنظمة التي تشمل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، بحسب وكالة بلومبرج.
وأضاف سوكلال في وقت سابق أن دولا من بينها السعودية وإيران طلبت رسميًا الانضمام إلى عضوية “بريكس”، في حين أنَ الدول التي أعربت عن رغبتها في الانضمام تشمل الأرجنتين، والإمارات العربية المتحدة، والجزائر، ومصر، والبحرين، وإندونيسيا.
وكان ليزلي ماسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد، وهو مؤسسة مالية أنشأتها مجموعة دول “بريكس” للأسواق الناشئة، قال إن المصرف ليس لديه أي خطط حاليًا لإصدار عملة مشتركة.
أوضح ماسدورب في مقابلة سابقة مع تلفزيون “بلومبرج” أن أعضاء “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) يضغطون لزيادة حجم التبادل التجاري بين بعضهم البعض بالعملات المحلية، إلا أنهم ليسوا مستعدين لتحدي الهيمنة العالمية للدولار.
وقال إن ” تطوير أي عملة بديلة بمثابة طموح على المديين المتوسط والطويل… لا يوجد اقتراح الآن لإصدار عملة بريكس”.
تسعى المجموعة التي تشكلت في عام 2009، جاهدة لكسب المزيد من النفوذ عالميًا كوسيلة لموازنة هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في المؤسسات المالية متعددة الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ومع ذلك، قال ماسدورب إن الرنمينبي (اليوان) الصيني “ما يزال بعيدًا جدًا أن يصبح عملة احتياطية”.