قال الدكتور محمد عفيفي سيف، الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، إن مرض حمي الثلاث أيام هو مرض فيروسي حاد يصيب قطعان الأبقار والجاموس، حيث ينتقل المرض عن طريق لدغ الحشرات مثل البعوض و عن طريق ابر السرنجات الملوثه بالفيروس من حاله مصابه لحاله أخرى سليمة.
أعراض المرض
وأضاف محمد عفيفى، أن فترة حضانة المرض من 3 إلى 5 أيام تظهر بعدها الأعراض، التى تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة وعزوف الحيوان عن الأكل وتيبس في المفاصل وصعوبة مؤقتة في الحركة والبلع و صعوبة في التنفس وعادة ما يشفى الحيوان من تلقاء نفسه في خلال أيام، كما تتسبب العدوى بالفيروس إلى نقص في عنصر الكالسيوم بالدم، علاوة على ذلك يستهدف الفيروس السائل الزلالى بالمفاصل ويؤدى إلى تراكم الفيبرين مسببا التهاب شديد وحاد بالمفاصل، مما ينعكس على الأعراض الظاهرة على الحيوان، و قد يصاحب ذلك إصابة ثانوية بكتيرية تؤدي لالتهابات رئوية و امفيزيما.
الوقاية من مرض حمى الثلاث أيام
«وللوقاية من المرض» أشار الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، إلى أن الوقاية تتمثل في تحصين الحيوانات باللقاح المعد لذلك بالإضافة إلى مكافحة الحشرات وخصوصا الناموس والسيطرة على مواقع وضع يرقات البعوض، فضلًا عن العلاج التحفظي للحالات وذلك يتم بمعرفة الأطباء البيطريين ولذلك يجب على كل مربي أن يتابع مع أقرب طبيب بيطري في حالة ظهور أي أعراض وأن يحرص على تحصين حيواناته بالتحصين المناسب.
تقديم مذكرة رسمية إلى وزارة الزراعة لسرعة تحصين الثروة الحيوانية
وحسب تصريحات صحفية نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، هيثم عبد الباسط ، أن الشعبة تقدمت بمذكرة رسمية إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لسرعة تحصين الثروة الحيوانية ضد مرض حمى الثلاثة أيام والحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، للسيطرة على الأمراض المنتشرة حاليًا.
ودعا الحكومة إلى تطبيق إجراءات احترازية بين المحافظات بدلا من غلق أسواق الماشية منع تداول الماشية الحية بين المحافظات وبالتحديد المحافظات التى يتفشى فيها الفيروس، مضيفًا أن استمرار تفشى المرض سيؤثر على حركة السحب والشراء بالأسواق، الأمر الذى يساهم فى مضاعفة حالات الركود وبالتالى سيتكبد المربين خسائر كبيرة فى حال انخفضت الأسعار عن المستويات الحالية.