كشف تقرير حديث أن الولايات المتحدة والسعودية يجريان محادثات لضمان تأمين إمدادات المعادن اللازمة من أفريقيا، بهدف مساعدة البلدين في تحقيق تحول في مجال الطاقة.
وأفاد التقرير المنشور في صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر، أن هناك مشروعاً سعودياً مدعوماً من الحكومة سيقوم بشراء حصص بقيمة 15 مليار دولار في شركات التعدين في دول إفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وناميبيا، وذلك سيسمح للشركات الأميركية بالحصول على حقوق شراء جزء من الإنتاج.
وتسعى الولايات المتحدة للتنافس مع الصين في مجال تأمين موارد الكوبالت والليثيوم وغيرها من المعادن التي تستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
وفي يوليو الماضي، اشترت شركة التعدين السعودية “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة السعودي 10% من وحدة المعادن الأساسية لشركة Vale البرازيلية، بينما اشترت شركة الاستثمار الأميركية Engine No. 13%.
وأشارت الصحيفة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة ما زال يجري محادثات مع الكونغو منذ يونيو حزيران بشأن الاستثمار في مشروع مشترك بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع شركة معادن يسمى منارة للمعادن، وذلك في مجالات الكوبالت والنحاس والتنتالوم في البلاد.