استمع للمقالقال الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، إن بداية الجامعة كانت فكرة لإنشاء مركز تميز إقليمي بحثي يقدم خدمة تعليمية رائدة، مشيرًا إلى أن جامعة مصر اليابانية هي جامعة حكومية باتفاقية دولية، والمسئول عن قيادة الجامعة مجلس أمناء مكون من 20 فردًا، 10 منهم مصريين، و10 يابانيين.
وأضاف “عدلي” في حواره لبرنامج “8 الصبح” على فضائية “دي إم سي” اليوم الثلاثاء، أن أي طالب بالجامعة يجب أن يدرس اللغة والثقافة اليابانية، موضحًا أن اتفاقية الشراكة تنص أن الدولة المصرية مسئولة عن تكلفة الإنشاء ومرتبات العاملين المصريين والتشغيل، والجانب الياباني مسئول عن دفع كل ما يخص مرتبات ومكافئات اليابانيين.
وتابع: “الجامعة يوجد بها جميع تخصصات الهندسة وبها علوم أساسية وصيدلة وعلوم حاسب وفنون وعمارة، ونظم القبول بها لا تتبع المجلس الأعلى للجامعات فيما عدا اعتماد اللوائح، ولنا قانون خاص وبالتالي نكون خارج مكتب التنسيق”.
وأردف، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أنه يتم تحديد الحد الأدنى من مجموع الثانوية العامة، إلى جانب امتحان قبول، إضافة إلى قدرات تفكير منطقي ولغة، متابعا أنه يجب لمن يرغب بالدخول إلى الجامعة أن يحقق الحد الأدنى من مجموع الثانوية العامة، واجتياز اختبار القبول الذى تم تحديده من اليابانيين.
وأوضح، أن إدارة الجامعة المصرية اليابانية مشتركة، نفس الشئ للتدريس، والاختلاف يكون في أن الجامعة عكس الجامعات المصرية بدأت دراسات عليا فقط، سواء ماجيستير أو دكتوراه حتى عام 2017، موضحًا أنه حتي الآن تم تخريج حوالي 500 رسالة ماجيستير ودكتوراه.