خبير يوضح جهود الدولة لانعاش زراعة القطن طويل التيلة

أكّد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي خلال اجتماعه اليوم الاثنين، مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، التركيز على محصول القطن، وفي هذا السياق قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، إن الدولة أولت زراعة القطن اهتماما بالغ الأهمية خلال الآونة الأخيرة مع تقديم الدعم الفني والمادى للمزارعين فى مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين على زراعته، بهدف عودة القطن المصري لمكانته التى كان عليها من قبل وعودته للمنافسة العالمية، الأمر الذي جعل القيادة السياسية تعطى اهتمامًا كبيرًا لاجراء تطورات شاملة في قطاع المحالج والمغازل والمصانع للارتقاء بهذه الصناعة فى ظل الجمهورية الجديدة.

 

وأضاف الدكتور محمد يوسف، خلال تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» أن الدولة بذلت جهداً كبيراً في تطوير قطاع الزراعة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاح وخاصة الاهتمام بزراعة القطن طويل التيلة وفائق الطول، وأيضا زراعة الأقطان الملونة وتطوير وافتتاح وتشغيل ثلاثة محالج بأحدث تكنولوجيا عالمية بتكلفة تصل إلى أكثر من 380 مليون جنيه فى نهاية العام الماضي، الأمر الذي جعل معالج القطن جاهزة لاستيعاب القطن الناتج من المساحات الجديدة بعد زيادة المساحة المنزرعه بالقطن لتصل إلى ما يقرب من 50 صنف من القطن يزرع علي مستوي العالم من ضمنهم أربعة انواع فقط من الخمسين صنف تعطي شعر وتصلح للغزل او الحلج، أن من ضمن الأربعة أنواع يوجد نوع يعرف باسم القطن المصري تعظيما وتشريفا لمصر، بوجود نوع من القطن يسمي القطن المصري طويل التيلة وذات متانه عالية ونعومه.

 

وأوضح «يوسف» أن المساحة المنزرعة بالقطن للموسم الحالي وصلت 220 الف فدان منهم 26500 بالوجه القبلي، والمستهدف العام القادم 2024 هو زراعة 500 ألف فدان، والأقطان التي تزرع بمصر طويل التيلة وفائق الطول، لم يزرع سوي 100 فدان قطن قصير التيلة كأول تجربة أولية تحت إشراف معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، مضيفًا أن متوسط السعر المتوقع للقنطار هو 5500 جنيه فى وجه بحرى و 4500 جنيه فى وجه قبلى هذا العام 2023، مؤكدًا أن السبب في ارتفاع سعر قنطار القطن العام السابق يرجع لعدة أسباب منها، تسويق قنطار القطن بسعر مناسب حقق هامش ربح للمزارع سواء بالوجه البحري او القبلي، واتباع الحلقات التسويقيه طبقا للشركات التابعه للهيئه القابضة، أهم الأسباب هو اهتمام القيادة السياسية بتطوير مصانع الغزل والنسيج والمغازل والمحالج على مستوى الجمهورية، ليس هذا فحسب افتتاح وتشغيل مصانع جديده من الغزل والنسيج.

 

وأشار أستاذ الزراعة والمكافحة، إلى دور معهد بحوث القطن في الحفاظ على أصناف القطن طويلة التيلة فائقت الطول والمتانة والنعومة، وذلك من خلال وضع خطة قومية للنهوض بزراعه القطن طويل التيلة يلبي حاجه المزارع والسوق المحلي والدولي، دور القيادة السياسية بأهمية غدراج زراعات القطن طويل التيلة في مبادره حياة كريمة لخدمة المزارعين وأيضا توفير التقاوي المعتمده الجيده للمساحات المقرره توفير تقاوي تناسب التغيرات المناخيه ومقارنه للافات الحشريه والأمراض النباتية ومبكرة النضج و تناسب الزراعات المتأخرة، الأمر الذي يؤدي لزياده انتاجية الفدان بما ينعكس على الاقتصاد القومي لتحقيق العملة الصعبة، مضيفًا أن زراعة القطن تتم في ما يقرب من 17 محافظة على مستوى الجمهورية ومن المتوقع وصول المساحات المنزرعة الفتره القادمه إلي (نصف مليون فدان) لأول مره منذ 15 سنه وهذه المساحة تمثل نحو ضعف المساحة المنزرعة في المواسم السابقة، ومصر لديها سمعة طيبة في إنتاج الأقطار الملونة، والتى تزرع بشكل تعاقدي حيث يوجد 3 طرز وراثية من الأقطار الملونه تزرع زراعة تعاقدية مع الشركات العالمية العارضة للأزياء.

 

مميزات الأقطان الملونة

وأوضح «يوسف» أن الأقطان الملونة تتميز بأن ألوانها طبيعة ثابتة لا تتغير بفعل الظروف المناخية وأيضا، تتحمل الإجهاد البيئي ومقامه للحشرات والأمراض النباتية، أن هناك ألوان متعدده من الاقطان الملونه منها اللون الكريمي الغامق و الأخضر المزرق وايضا البني الفاتح والبني الداكن، كما الأقطان الملونه لا تحتاج إلى الاصباغ الصناعية وذلك فهي توفر 60% من تكاليف الإنتاج او المنسوجات، أن الأقطان الملونه أمنه جدا للبشرة والجلد الحساس، مضيفًا أن القطن المصري يعطى أعلي نسبة غزل في العالم وهى “120 إلى 80” بينما نسبة الغزل علي مستوي العالم هي “30 إلى 60″، أنه وفقاً للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن لعام 2023، ولدينا 7 محافظات تتصدر زراعة القطن طويل التيلة، وهي بالترتيب، « كفر الشيخ (103.5 الف فدان)، الدقهلية (56.3 الف فدان)، الشرقية (55.1 الف فدان)، البحيرة (20الف فدان)، الفيوم (14.6 الف فدان)، الغربية (14.3 الف فدان) بني سويف (8 الف فدان).

 

وتابع: ومن هنا ننصح المزارعين ومن قبلهم الساده المرشيدين بالجمعيات الزراعية من اتباع السياسية الصنفيه طبقا للمراكز داخل المحافظات حتي تتحقق اعلي انتاجيه من الفدان تصل لاعلي من 16 قنطار للفدان، والصنف جيزه ٨٦/٩٤/٩٦/٩٧ لا يجب زراعتهم في الوجه القبلي ولا يجوز زراعتهم بجميع المحافظات حتي نحقق الهدف الأساسي من تطبيق السياسسه الصنفية، وذلك طبقا للقرار الوزاري الخاص بالسياسة الصنفية 28/12/2022 بمحافظة الإسكندرية، والصنف جيزة 86 يجب أن يزرع في البحيرة والنوبارية طبقا للسياسة الصنفية، والصنف جيزه 94 يزرع في كفر الشيخ والغربية ماعدا المحلة والشرقية وبورسعيد والإسماعيلية والدقهلية، والصنف جيزه 96 يفضل أن يزرع في محافظة كفر الشيخ، والصنف جيزه 97 من الأصناف الحديثه يزرع في المنوفيه – القليوبيه -الغربيه ماعدا المحلة، والصنف جيزة 95 يفضل أن يزرع في الوجه القبلي كاملا، خلال عام 2023 يتم استنباط صنف جديد يسمي جيزة 98 يحل محل جيزة 95 تدريجياً لأن له طلب عالي يزرع بالوجه القبلي وهذا نتاج البحث العلمي بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية.

 

ولفت الدكتور محمد يوسف، الي أنه خلال الـ 100 عامًا السابقه، أنتج معهد بحوث القطن حوالي 98 صنف من القطن وهذه الأصناف سواء جيزة ٩٤ _ ٩٥ _ ٩٦ _ ٩٧ _ ٩٨ أصناف حديثة تعطي انتاجية عالية من وحدة المساحة و تعطي مايقرب من 15 قنطار للفدان من صفاتها أنها طويلة التيله وذات متانه ونعومة عالية، والصنف جيزة 92 هو الأمتن في العالم، والصنف جيزة 45 هو الصنف الانعم في العالم، والصنف جيزة 97 هو الصنف الأطول في العالم، وأفضل الأصناف هو جيزه 97 الذى يزرع بالوجه البحري وهو صنف طويل التيلة يصل طول التيله ٣٢ مللي الأمر الذي يجعله يناسب التصنيع المحلي والعالمى ويتحمل الظروف البيئية المختلفة، ويتميز بانتاجيه عاليه تصل إلى 16قنطار/الفدان.

 

ليس هذا فحسب بل مبكر النضج ويناسب الزراعات المتأخرة وأيضا يوفر 30% من المياه، كما أنه يتميز بأن نسبة التصافي عالية جدا بعد عملية الحلج، يناسب هذا الصنف الجنى الآلي لأن اللوزة لها شكل معين، والقيادة السياسية لها دور كبير في تعظيم وتطوير صناعة القطن والمنسوجات والغزل والنسيج عن طريق افتتاح وتطوير وتشغيل عدد كبير من المغازل والمصانع والمحالج، على سبيل المثال لا الحصر مدينة
(الروبيكي _ العمرية _ النوبارية _ الاسماعيليه _ العاشر من رمضان كلها مناطق تحتاج خامات سواء من المنتج المحلي او المستورد.

 

 

جهود القيادة السياسية في تطوير محالج القطن

 

وأضاف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن القطن المصري محصول اقتصادي سياسي في نفس الوقت وللأسف فقدنا المساحة التي وصلت لحوالي ٢ مليون فدان في عام ١٩٦٩ وبدايه السبعينات والثمانينات والتي كانت تنتج حوالي 10.5 مليون قنطار من تلك المساحه وتقلصت المساحه بعد ذلك بأقل انتاجيه أقل في العقود السابقه، سبب التراجع في زراعة القطن في فترات السابقة ألى عدة أسباب أهمها، ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج، وانخفاض سعر القنطار بالتالي لا يحقق هامش ربح للفلاح، في الفترات السابقه أهملنا تطوير صناعة الغزل والنسيج واعتمدنا على تكنولوجيا الجيل الأول في المعدات والميكنات والجيل الأول غير قادر على إنتاج خيوط او ألياف عالية الجودة من القطن المصري لكن حاليا المصانع تعمل وتشتغل في الجيل الـ14 من الميكنات إلى أن جاءت توجيهات القيادة السياسية ودور كل من قطاع الأعمال وزارة الزراعة وزارة الصناعة والتجارة والمالية وايضا التموين والتجارة الداخلية وصندوق تحسين الأقطان واتحاد مصدرى الأقطان في عودة القطن المصري طويل التيلة (الذهب الأبيض) لكي يستعيد بريقه من جديد من خلال تطوير منظومة صناعة القطن المصري، وتطوير المحالج وانشاء مصانع جديدة من مصانع الغزل والنسيج في المدن الجديدة مثل الروبيكي- العمرية – النوبارية – العاشر من رمضان والاسماعيلية والتي تحتاج الى خدمات للتصنيع المحلي والعالمي.

 

وأوضح أن القيادة السياسية وجهت بإقامة 6 محالج تعمل بأحدث التقنيات الحديثة منها 3 محالج مطورة تقع في الزقازيق محافظه الشرقية – كفر الزيات – كفر الدوار والتي تم افتتاحها وتشغيلها تزامنا مع موسم جني القطن السابق 2022، ليس هذا فقط بل أصبح كل محلج مزود بمعصرة لعصر واستخلاص زيت بذور القطن ومعمل للتحكيم ومبني غداري ومبني خدمي إلي جانب الطرق والمرافق والأسوار والبوابات، كما تم انتاج ما يقرب من 38 – 40 ألف طن زيت من بذور القطن وحوالي 190 – 200 ألف طن بذرة قطن لعام 2022، محلج الزقازيق المطور تم تركيب أحدث الماكينات بأعلي تكنولوجيا بتكلفة استثمارية 125 مليون جنيه، محلج كفر الدوار المطور بتكلفة استثمارية 132 مليون جنيه، قامت القيادة السياسية بتطوير وإقامة 6 محالج تعمل بأحدث التقنيات في مجال الحليج حيث كان نصيب الوجه البحري خمسة محالج من أصل 6 محالج الخمسة محالج تقع في ( الزقازيق- كفر الدوار – كفر الزيات – المحلة – دمنهور ) ومحلج واحد يقع في الوجه القبلي وهو محلج الفيوم المطور والذي تم تشغيله في العام قبل الماضي ٢٠٢١.

 

وتابع: والطاقة الإنتاجية للمحلج الواحد تبلغ 5 طن/ ساعة بإجمالي 200 الف طن (حوالي 4 مليون قنطار ) وهذا ما يعادل ضعف الطاقة الإنتاجية للمحالج القديمة، المحالج الحديثة المطورة تتميز بأنها عالية الجودة ونظيفة خالية من الملوثات والشوائب لأن هذه المحالج تعمل آليا دون تدخل يدوي، يمكن تتبع الأقطان من الباركود لمواكبة متطلبات تحديث الصناعة العالمية، ليس هذا فحسب بل تم الحاق المحلج بمعصره لبذور القطن بغرض تعظيم القيمه المضافه للقطن المصري من انتاج الزيت وانتاج الاعلاف والمنسوجات وغيرها.

 

الأسباب التي أدت إلى زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام الماضي

 

أشار الدكتور محمد يوسف، إلى أن السبب الأساسي يرجع غلى ارتفاع سعر قنطار القطن الموسم الماضي كما في جيزه 96 أيضا سرعة حصول الفلاحين على مستحقاتهم المالية بعد التوريد ليس هذا فقط دور وزارة الزراعة في توفير تقاوي وبذور معتمده وخالية من الأمراض وسهول توصيلها للفلاح وتحقيق أعلى هامش ربح للمزارعين لم يحققها من قبل وايضا توفير مستلزمات الانتاج للفلاحين واهتمام القيادة السياسية بإقامة وانشاء محالج ومصانع غزل ونسيج جديدة بأعلى تكنولوجي بقيمة إجمالية تصل الى 380 مليون جنيه وطبقا لتوجيهات القياده السياسيه تم زراعة 5000 فدان قطن بمشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة لهذا العام 2023 وتزداد المساحه لتصل الى 15 ألف الفدان عام 2024.

 

وقال «يوسف» أنه في ظل التغيرات المناخية العالمية والمستقبلبة نجد أن المحصول الوحيد الذي ترتفع انتاجيته الى أكثر من 17% بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة هو محصول القطن لذلك لدينا فرصة وأعده في زيادة المساحات المنزرعة بالقطن كمحصول استراتيجي خلال الفترات القادمه، تم الاهتمام بإقامة مجمعات صناعية في دمياط لتصنيع الجينز وغيرها من المنسوجات، تم إنشاء مجمعات صناعية في كفر الدوار للغزل والنسيج يضم 5 شركات جاري دمجها، وجارى دمج 31 شركة من شركات الغزل والنسيج فى 9 شركات بهدف خلق كيان إدارى قوى ينافس عالميا، مضيفًا أن المشروع يقام على مساحة 175 الف متر مربع يضم 6 مصانع تتكلف 3 مليار جنيه وهى «مصنع الصباغة والتجهيز، مصنع الغزل، مصنع النسيج، مصنع تحضيرات النسيج، مصنع التفصيل، مصنع البرم» مصر تتميز عن العالم بزراعة القطن الملون الطبيعي والذي يتميز بمواصفات لا توجد بأي دولة بالعالم من حيث طويل التيلة النعومة والمتانة وهو مطلوب عالميا، لأنه يوفر 50% من تكاليف الصباغة وهو يعتبر صديق للبيئة لعدم وجود مواد صباغة، تتميز عن العالم في زراعة القطن العضوي Organic ويسمي Bci.

 

المزايا الاقتصادية والغذائية والصناعية للقطن المصري

 

أوضح أستاذ الزراعة الحيوية، أن القطن المصري له مزايا اقتصادية وغذائية، لأنه يعتبر كمحصول زراعي صناعي يُستخرج منه قطن الشعر المستخدم في صناعة النسيج والصباغة والملابس الجاهز، كما يستخرج من بذرة القطن الزيت المعروف باسم زيت بذرة القطن، مخلفات القطن تستخدم في تصنيع العلف للحيوانات، القطن يدخل في صناعة مستحضرات التجميل، اهتمام القيادة السياسية متمثلة في وزاره قطاع الأعمال العام للنهوض بصناعه الغزل والنسيج والملابس الجاهزة باعتبارها أحد أهم الصناعات للاقتصاد القومي حيث يتم تصديرها لمختلف دول العالم سواء الأسواق الأقليمية والعالمية خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من ميزة تنافسية كبيرة بين الأسواق الخارجية والسمعة المتميزه للقطن المصري عالميا.

 

وتابع: ومن هنا كان قرار القيادة السياسية متمثلة في وزاره قطاع الأعمال العام لوضع خطه للنهوض بالصناعات النسيجية في مصر تتضمن جميع مراحل الانتاج بداية من زراعة القطن وتطوير المحالج والمغازل مرورا بتحديث مصانع الغزل والنسيج والصيانة والتجهيز وصولا للمنتجات النهائية والاهتمام بعنصر التسويق وزياده الصادرات وفتح أسواق جديدة، لذلك مشروع تطوير شركات القطن والغزل والنسيج يعتبر أضخم مشروع استثماري بوزارة قطاع الأعمال العام أى أن المجمعات الصناعية الجديدة للغزل والنسيج تتجاوز تكلفتها حوالي 32 مليار جنيه، على أساس أنه تم توقيع عقود توريد لاحدث الماكينات في صناعه الغزل والنسيج من كبرى الشركات العالمية بقيمة 540 مليون يورو منها 533 مليون يورو من شركات سويسرية.

 

 أبرز المجمعات الصناعية بالمحلة الكبرى

 

«وعن أبرز المجمعات الصناعية بالمحلة الكبري»، أوضح أن شركة المحلة تضم مصنع غزل (١)،(٢)،(٤)،(٦) مصنع الغزل (١) الجديد يعتبر أكبر مصنع غزل على مستوى العالم يقام على مساحه 63 ألف متر مربع يستوعب 182 الف مردن غزل بمتوسط طاقة إنتاجية 50 طن يوميا من الغزل الرفيعة والسميكة بتكلفة 780 مليون جنيه، مصنع غزل (٤) يتم تطويره علي مساحة 25 الف متر مربع باجمالي طاقة إنتاجية 5 الآف طن سنويا أضاف أن مصنع غزل (٦) يتم إصلاحه وتجديدة علي مساحة 17.5 الف متر مربع تكليفه حوالي 216 مليون جنيه لإنتاج حوالي 15 طن غزل يوميا.

 

ليس هذا فقط لكن ما يحدث الآن في قطاع الغزل والنسيج من طفرة في مراحل الصناعة كان نتيجة الدمج بين 23 شركة لها قدرة على خلق ميزة تنافسية، خلال 2024 يتم افتتاح أكبر مصنع في العالم للغزل والنسيج ويعمل المصنع طبقا للمواصفات العالمية لحماية البيئة من التلوث حيث يعتمد تشغيله على الطاقة الشمسية (الألواح والخلايا الشمسيه)، اتخذت القيادة السياسية خطوات جادة خلال السنوات الأخيرة لإعادة محصول القطن إلى مكانته العالمية، تمكنت وزارة الزراعة من استنباط الأصناف المتميزة طويلة التيلة فائقة النعومة، وتنافس الدولة المصرية عالميا بالجودة وليس بكم الإنتاج، قطاع الغزل والنسيج يستخوذ على حوالى 25% من إجمالي القوى العاملة في مصر وحوالى 40% من إجمالى الاستثمار في قطاع الصناعة على أساس أن هذا القطاع ثانى قطاع بعد قطاع.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار