قال عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه علي الرغم من ارتفاع جميع أسعار السلع الغذائية والحبوب علي مستوي العالم أجمع لعدة أسباب من بينها فيروس كورونا واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية إلا أن رغيف الخبز مازال مدعما حتي الآن ويمكن المساس به.
وأشار «غراب»، في تصريحات خاصة إلي أنه لا يمكن المساس برغيف الخبز المدعم والذي يعتمد عليه جميع المواطنين خاصة محدودي الدعم والطبقة المتوسطة.
وأكد رئيس شعبة المخابز علي أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تحملت علي مدار الثلاث سنوات الماضية عبء ارتفاع أسعار الخامات علي مستوي العالم، هنالك فروق في أسعار السولار والبترول ويتم تحريكه من خلال لجنة التسعير التلقائي كل 3 أشهر، وعلي الرغم من ذلك ما زال سعر رغيف الخبز كما هو دون أي زيادة في السعر وبدون اي نقص في وزن الرغيف.
وتابع خلال حديثه، أن الخبز المدعم كأي سلعة ترتفع خاماتها بشكل يومي وهنالك طفرة في سعر الخميرة وكذلك ارتفاع في سعر طن الردة وهي أحد أهم مكونات رغيف الخبز المدعم، الي جانب ارتفاع سعر إردب القمح عالمياً.
وأكد علي أن أن الدولة تسعي جاهدة لتوفير رغيف الخبز المدعم للمواطنين بسعر 5 قروش علي الرغم من أن الرغيف يكلف الدولة حوالي 60 قرشا ولكن الفرق تتحمله الحكومة ووزارة التموين والتجارة الداخلية بشكل كامل من خلال تحمل فروق الصناعة بشكل كامل حيث تتحمل الدولة فارق 55 قرشا كاملاً.
وأشار إلي أن هنالك 60 ألف مخبزا علي مستوي الجمهورية، تعمل تحت إشراف كامل من وزارة التموين والتجارة الداخلية، ويوجد عدة مشاكل ظهرت في الآونة الأخيرة بسبب إلغاء البعض من البطاقات التموينية ولكن تم معالجة الموقف من خلال الكارت الموحد، الذي يتم التعامل معه من خلال بطاقة الرقم القومي وعدد أفراد الأسرة.
مضيفا أن جميع المخابز تعمل تحت سيطرة الدولة المصرية من أجل توصيل الدعم لمستحقيه من المواطنين وغير مسموح ببيع الخبز المدعم من خلال المخابز باعتباره خبز حر أو حتي التصرف في حصة الدقيق التي يتم صرفها لكل مخبز علي حدا.