تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ختام تعاملات اليوم الأربعاء، بينما شهدت الأوقية تراجعًا حادًا في البورصة العالمية، بفعل احتفاظ الدولار بقوته بعد تصريحات الفيدرالي الأمريكي، والتي تشير باحتمالية الاستمرار في رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
قال فادى كامل المدير التنفيذي لشركة ذهب مصر لتجارة وتسويق الذهب والفضة، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 13 جنيهًا، بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2210 جنيهات، وانخفضت إلى مستوى 2197 جنيهًا قرب ختام التعاملات، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 17 دولارًا، حيث بدأت التعاملات عند مستوى 1900 دولار، وهبطت إلى مستوى 1875 دولارًا.
وأضاف، كامل، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 2511 جنيهًا، وسجل الجرام لعيار 18 نحو 1883 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1465جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 17576 جنيهًا.
وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.2٪ في يوليو، مسجلاً أصغر زيادات شهرية متتالية منذ أواخر عام 2020، كما ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2٪ في يوليو للشهر الثاني، مما يؤكد التقدم الذي أحرزه بنك الاحتياطي الفيدرالي في ترويض الأسعار.
في حين تترقب الأسواق أزمة الإغلاق الجزئي المحتمل بنهاية سبتمبر الجاري، بشأن الاتفاق على مشروع قانون الميزانية.
وكان الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب قد أكد فى تصريحات تلفزيونية إن «مبادرة زيرو جمارك على واردات الذهب»، كان لها أثر إيجابي كبير على السوق المصرية.
وأضاف «فرج» أن المبادرة حجمت من شطحات سوق الذهب اليومية، إذ استقرت السوق منذ إطلاق المبادرة عند نحو 2200 جنيه لجرام عيار 21.
وأوضح أن دخول نحو 2 طن من الذهب ضمن المبادرة عوض نقص عائدات المصريين بالخارج والتي انخفضت بنحو 23%، مشيرًا إلى أن الذهب مخزن قيمة للأفراد والبنوك المركزية.
وأشار «فرج» إلى أن الإقبال حاليًا على سوق الذهب يعد جيدًا بالنسبة لهذا الوقت من العام، إذ يؤثر بدء العام الدراسي ودخول المدارس سلبيًا على حركة سوق الذهب، موضحًا أن حالة رواج الأسواق متوسطة.