قال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، أن خبر احتمالية مراجعة فوتسي راسل لتصنيف البورصة المصرية من سوق ناشئ ثانوي إلى سوق غير مصنف، سيكون خبراً سلبياً بالتأكيد على الاقتصاد المصري استكمالاً لما سبق من تقييمات أخرى بعضها مبالغ فيه جداً.
السبب الأساسي للمراجعة
وأشار “الزيات” إلى أن السبب الأساسي للمراجعة هو بالتأكيد صعوبة خروج الدولار للأجانب من البورصة بقوائم انتظار، وذلك بسبب أزمة سعر الصرف، وقلة توافر الدولار، وتأثير مراجعة التصنيف على البورصة، قد تكون المراجعة خلال شهر مارس المقبل عام 2024، وقد يتم التثبيت، وخروج الأجانب بالأموال الساخنة منذ عامين من البورصة المصرية، مشيراً إلى أن المقيدين الآن أغلبهم مصريين وصناديق مقيدة بالخارج.
وأكد خبير أسواق المال، على أن البورصة المصرية تتمتع بأنها أقل ربحية وإلى الآن وبالرغم من ارتفاع مؤشرها إلا أنها أقل ربحية من الأسواق الناشئة المماثلة في الشرق الأوسط، حيث أن أغلب الشركات المقيدة أداءها المالي قوي، كما إنها تحقق أرباح ونسب نمو مرتفعة، مما يجعل تأثير التقيم ضعيف.
وأوضح خبير أسواق المال، أن لكي نخرج من هذه الأزمة، لابد من معالجة أزمة سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء.