• logo ads 2

بسبب ظاهرة النينو.. الزراعة توجه تحذيرات لمزارعي القمح

استمع للمقال

قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بعض التحذيرات لمزارعي القمح خلال الموسم الزراعي الحالي، مؤكده لابد من الالتزام بالمواعيد المقرره للزراعة، حتى لا يتسبب التبكير أو التأخير في الزراعة بحدوث مشاكل في النمو الخضري، وذلك بسبب ما تمر به البلاد من ظروف مناخية دافئة بسبب ظاهرة النينو.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه يجب الالتزام بأن تكون الزراعة في شهر نوفمبر، لأن التبكير أو التأخير يؤدي لمشاكل في مراحل النمو المختلفة، بداية من الإنبات والتزهير أو في مرحلة الطور اللبني والعجيني.

 

موعد زراعة القمح للموسم الجاري

وحدد «فهيم» موعد زراعة القمح للموسم الحالي ليكون في الخامس من نوفمبر حتى الخامس من ديسمبر، مشيرة إلى أن الزراعة المبكرة في شهر أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجات حرارية قبل موعدها، ما يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكره بدون بناء المادة الجافة المناسبة للمحصول، ثم يحدث طرد مبكر للسنابل وتزهير في الأشهر الباردة ما يؤدي لتقزم وضعف في إنتاج الحبوب.

 

تحذير من تأخير زراعة القمح لبعد منتصف ديسمبر

وتابع، بأن تأخير الزراعة لما بعد منتصف شهر ديسمبر يؤدي لنقص النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه للإصابة بالأمراض التي تصيب القمح وفي مقدمتها الصدأ الأصفر، إذ من المتوقع أن يكون الشتاء المقبل شديد البرودة يتخلله موجات صقيع، لافتاً إلى أنه سيحدث تأخر أيضا لمرحلة الطور اللبني والعجيني، ليكونا في النصف الأول من أبريل، وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.

 

وأكد «فهيم»، ضرورة الالتزام بالخريدة الصيفية بزراعة الأصناف التي تجود في كل منطقة، وأهم الأصناف هي جيزة 171 ومصر 4 وسخا 95 و96 وسدس 14 للوجه القبلي وبني سويف 5 و7 للمكرونة، مع الامتناع عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 ومصر 2 في الوجه الحري حيث تصاب بالأصداء.

توفير التقاوي

وأشار «فهيم» إلى أن الزراعة بالسطارة تؤدي لتوفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وانتظام توزيع التقاوي في الحقل وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، ما يؤدي لزيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، ما يؤدي في النهاية لزيادة الانتاجية بنسبة 10% فضلاً عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار