
راما حمص تكشف تفاصيل معرضي Egypt energy وfirex show (حوار)
زيادة عدد محاور المؤتمر الاستراتيجي إلى ٩ محاور بدلا من ٣ فقط
مشاركة ١٢ دولة على مستوى العالم والحدث تطور على مدار ٣٢ عاما
التركيز على الهيدروجين الاخضر واستدامة الطاقة والعدادات والشبكات الذكية
إقامة معرض firex show لأول مرة بالتزامن مع معرض مصر للطاقة
كشفت راما حمص، مديرة معرض Egypt energy مصر للطاقة تفاصيل الدورة الـ ٣٢ التي ستقام هذا العام خلال الفترة من ٢٩ إلى ٣١ اكتوبر الجاري.
وتحدثت راما حمص، في حوارها مع “عالم المال”، عن المفاجآت التي يحملها المعرض هذا العام والدول المشاركة وايضا العارضين وزيادة المحاور الخاصة بالمؤتمر الاستراتيجي.
كما كشفت عن إقامة معرض فيركس شو لأنظمة السلامة والأمان وأدوات الإطفاء والحريق، الذي يقام لأول مرة.
وإلى نص الحوار
حدثينا عن تفاصيل الدورة الثانية وتلاتين من معرض Egypt energy مصر للطاقة؟
الدورة الحالية لها خصوصية معينة، الدورة الماضية كانت من أنجح الدورات، فقد قدمت أول دوراته في التسعينات وتحولت لمعرض دولي، على هامش المعرض يقام مؤتمر مهم جدا يستضيف كبار المتحدثين والخبراء في مجال الطاقة، دورة هذا العام نبني على النجاح الدورة الماضية فشركاء النجاح سواء من الهيئات الحكومية الداعمة مثل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. وزارة البيئة، وزارة التجارة والصناعة حيث سيكون المعرض منصة شاملة لكل أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة. فبعض المصنعين يواجهوا تحديات معينة، دعم وزارة الصناعة وتواجد مختلف هيئاتها في المعرض. سنكون داعم للصناعة المصرية و قطاع الطاقة، وخصوصا المبادرة الاخيرة التي حملت اسم ابدأ وتعزيز ودعم وتقديم التسهيلات لكل المصنعين في مختلف المجالات. ونركز على قطاع الطاقة.
وماذا عن المؤتمر المصاحب للمعرض ؟
المؤتمر الاستراتيجي أقيم على مدار ثلاث ايام العام الماضي كل يوم كان متخصص في موضوع معين. وهذا العام تم تزويد عدد الموضوعات لتغطي كل يوم ٣ موضوعات وثلاث محاور وكل محاور وكلمات مشاركين ومتحدثين من الحكومة ومن الهيئات المختلفة التي لها علاقة بمجال الطاقة، فهناك ٩ محاور على مدار ٣ أيام بناء على جلسات معينة وتم تنظيم حدثين خلال الشهرين الماضيين لكي نسمع منهم موضوعات مهمة يمكن إضافتها لمحاور الجلسات واهم محور هو الحديث عن الهيدروجين الاخضر في مصر والتركيز عليه الفترة الحالية ودور مصر في دعم الهيدروجين الاخضر والوقود الاخضر والعمليات اللوجيستية التي تخرج من البحر.
وماذا عن المفاجآت التي تحملها هذه الدورة؟
اهم مفاجأة أن معرض Egypt energy سيقام بالتزامن مع معرض فيركس شو وهو معرض الأمن والسلامة ضد الحرائق ومعرض فيركس شو كان يقام منذ فترة طويلة في مصر على نطاق محلي ولكن باسم مختلف وهو معرض الشرق الأوسط للأمن والسلامة ضد الحرائق، وكان الهدف أن نرفع من مستواه بدلا من أن يكون محليا يكون دوليا واخذنا الرخصة من معرض في لندن يقام كل عاميين باسم فيركس على اعتبار أن نفس شركة انفورما تنظمه في UK واخذنا البراند وتم تسمية المعرض فيركس ايجيبت وتحت هذا الاسم أقيم في عام ٢٠١٩ ولكن توقفنا في ٢٠٢٠ في أزمة كورونا ثم قمنا بتنظيمه مرة اخرى، ولكن المفاجأة الجديدة هذا العام أنه يقام بالتزامن مع معرض ايجيبت انيرجي Egypt energy.
وما السبب وراء إقامة المعرضين في نفس التوقيت خلال الفترة من ٢٩ إلى ٣١ اكتوبر؟
من خلال الدراسات التي أجريت وجدنا أن المعرضين يستهدفوا نفس الشرائح والحضور واي شخص مسؤول عن أي مشروع من اشتراطات الحماية المدنية هو الامان وأنظمة الامان لكي يعطوا له الموافقة لاستكمال مشروعه وزوار المعرض سيكون لديهم الفرصة للتعرف على ما يوفره المعرض ووجود استشاريين مسئوليين عن الحماية في شركات الكهرباء والجمهور واحد في المعرضين.
ونقاط القوة في فيركس شو أنه لا يوجد معرض ينافسه في هذا القطاع وهو الوحيد من نوعه في هذا النوع وكل العاملين في مكافحة الحرائق مهتمين بهذا القطاع.
وكيف ترى أن المعرض يتماشى مع توجه الدولة في الوصول للاستدامة والتركيز على الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الاخضر ؟
كما وضحت أنه تم زيادة عدد المحاور هذا العام ليكونوا ٩ محاور بدلا من ثلاثة، فكل يوم من ايام المؤتمر نتحدث في ٣ محاور فلدينا الحياد الكربوني وتخفيض الانبعاثات لتحقيق استراتيجية ورؤية مصر الخاصة بالتحول أن تكون أكثر استدامة وتدعم خفض الانبعاثات بحلول عاما ٢٠٥٠ ليكون لدينا صفر انبعاثات، فالمؤتمر يغطي محاور كثيرة من بينها الشبكات الذكية أيضا والرقمنة والحلول الذكية في قطاع الطاقة من أهم الأشياء التي تركز عليها بشكل كبير في الوقت الحالي فهذا جانب أساسي في البيزنس والاستثمار لأنه يعرف الشخص استهلاكه من مجال الطاقة، وتحديد العيوب في نظام كامل.
موضوع الرقمنة من الأساسيات التي نركز عليها والشبكات الذكية والعدادات الذكية والتي تطبقها الوزارة على مستوى الجمهورية.
من الأشياء المهمة أيضا هي التحول من توليد الطاقة من المصادر التقليدية والضارة للبيئة مثل الفحم والبترول إلى مصادر مستدامة لا تنضب وليس لها أي أثر سلبي على البيئة مثل الشمس والمياه والرياح والهيدروجين الاخضر .
كم عدد الدول المشاركة في المعرض؟
المعرض يقام على مستوى دولي عدد الدول ما بين ١٠ إلى ١٢ دولة مثل الصين واله واليابان وألمانيا والإمارات السعودية ومصر على اول الدول وتركيا وامريكا.
بالاضافة إلى مشاركة دولية في معرض فيركس شو بجانب مشاركة محلية وهي الأكبر لان اغلب العاملين في مصر وكلاء لماركات وبرندات دولية والتي تمثل العلامة التجارية الخارجية.
من أهم الشركات المشاركة اتوس جيرنيروس وهي من أهم الشركات العاملة في توليد الكهرباء وهي راعي تكنيكال وستقيم سمينار في أحد أيام المعرض وزيادة المساحة المشاركة لها لأنها حققت نجاح كبير في مشاركتها العام الماضي.
وهناك شركات مهمة وتدخل مجال المعارض لأول مرة معنا مثل كابلات مصر وهي من أهم المصنعين ولها تاريخ طويل في السوق المصري ولأول مرة تشارك في المعرض،
بالإضافة إلى شركة موسى للكابلات وشركة كستمايز لأنها لأنها من أهم الشركات المصرية التي تصنع مولدات تصنيع محلي ١٠٠٪ وكانت من أهم الداعمين لمبادرة أبدا لدعم الصناعة المصرية، وتصدر للخارج وسعداء بمشاركتها هذا العام، بالإضافة إلى شركات المروة التي تشارك كل عام.
كيف ترى تطور المعرض عن سنواته الأولى وحتى دورته ال ٣٢ هذا العام؟
انا لم أكن متواجدة منذ بدايته ولكني كنت من الزائرين للمعرض منذ عام ٢٠١٦، وأكثر ما لاحظته هو تطور مشاركاته دوليا ومحليا بشكل اكبر، نحن كشركة منظمة ننظم معارض مختلفة في قطاع الطاقة في دول مختلفة وهذا جزء من محفظة معارضنا في دبي نيجيريا ورواندا كل من يزور معارضنا في دول أخرى يكون لديها معلومات أننا نقيم معرض في مصر وتحرص على زيارته أو تشارك فيه، وأهمية المعارض كمنصات تجمع بين العرض والطلب، وتوفر تبادل المعرفة والخبرة وفتح آفاق جديدة للإستثمار وفرص جديدة للتعاون وتشبيك العلاقات، والإستثمار يكون بشكل مباشر وهناك فروع أجنبية تفتح فروع لها بمصر أو يكون لها وكيل مصري حاصل على حقوق منتج معين في مصر كفرنشايز.
قطاع الطاقة استراتيجي ومصر تعتبر رقم واحد في القارة الأفريقية في مشاريع الطاقة وموقعها الجغرافي مشاريع الربط مع السعودية اوربا وأفريقيا فتح مجال أن تكون مركز إقليمي لتبادل الطاقة، ومصر حققت فائض في الطاقة ويمكنها تصديرها للخارج.