• logo ads 2

الزراعة تصدر توصيات هامة لمزارعي القمح خلال نوفمبر

استمع للمقال

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القمح مراعاتها، خلال شهر نوفمبر وتمثلت التوصيات في الآتي:

اعلان البريد 19نوفمبر

1-تجهيز الأرض للزراعة وذلك بحرث الأرض مرتين متعامدتين على أن تترك الأرض من يومين إلى ثلاث أيام بين كل حرثه وأخرى لتشميس الأرض وتهويتها لتصبح مفككة ومناسبة لإنبات القمح وهذه الخدمة مهمة جدا وخاصة بالزراعة بعد محصول الأرز.

2- بعد الحرث لابد من تنعيم الأرض بتزحيفها جيدا وتسويتها وينصح بالليزر لضمان تسوية جيدة.

3-عدم الإسراف في المياه وهذا ينعكس على ارتفاع نسبة الإنبات وعدم تفقيع الحبوب فى الأماكن المنخفضة التي تتراكم فيها المياه نتيجة لعدم تسوية الأرض.

مقاومة الحشائش

4- في الأراضي الموبوءة بالحشائش نعطى ريه كدابة تساعد على إنبات بذور الحشائش وبعد ذلك يتم حرث الأرض ونقاوة الأرض من الحشائش وترك الأرض للتشميس.

إضافة الأسمدة البلدية (المكمورة لمدة 6 شهور):

5- إضافة الأسمدة البلدية (المكمورة لمدة 6 شهور) تتم الإضافة بهدف تقليل إضافة السماد الآزوتى بمعدل 15 كجم نيتروجين/للفدان وتتم الإضافة بمعدل 20 م3/للفدان اى ما يعادل 200 غبيط للفدان فى أثناء الخدمة إضافة السوبر فوسفات يتم إضافة سماد السوبر فوسفات نثرا فى الحقل قبل أخر حرثه بمعدل 15 كجم /الفدان.

ميعاد الزراعة

 

من المعروف أن نبات القمح يحتاج خلال فترات نموه المختلفة الى درجات حرارة تناسب كل مرحلة نمو بدا من الإنبات وحتى الحصاد وكذلك فترات ضوئية لكل من النمو الخضرى والنمو الثمرى.. وإذا زرع القمح فى الميعاد المناسب فسوف يتم نموه وتطوره بصورة تتلاءم ودرجات الحرارة الجوية السائدة فى كل مرحلة، وكذا التغير فى طول فترات الإضاءة للتحول من النمو الخضرى إلى مرحلة التزهير وطرد السنابل.

 

وتعتبر الفترة من 15 نوفمبر إلى أوائل ديسمبر أنسب ميعاد للزراعة على ألا يتجاوز الزراعة نهاية شهر نوفمبر، ولا ينصح بالتبكير أو التأخير عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية فى نهاية الموسم خاصة فى الوجه القبلى. وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلى انخفاض المحصول بصورة ملحوظة.

 

أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه البحرى النصف الثانى من نوفمبر حتى آخر نوفمبر.

أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه القبلى من 10-25 نوفمبر والتأخير والتبكير عن ذلك يقلل المحصول.

طرق الزراعة:

وتتم بإحدى الطرق الآتية: عفير بدار أو تسطير أو الزراعة الحراتى فى الأراضى الموبؤة بالحشائش والزراعة نقر على خطوط أو جور مع إضافة حوالى 200 غبيط سماد بلدى قديم متحلل (مكمور) للفدان وعند إضافته لا بد من خفض السماد الكيماوى الأزوتى بمقدار 15 كجم نتروجين للفدان مع إضافة لسوبر فوسفات قبل آخر حرثه لتقليبه فى التربة.

أولا طريقة العفير بدار:

تبدر التقاوى عقب الخدمة ثم تغطى جًيدا وتقسم الأرض إلى أحواض مساحتها 2×3 قصبة وتروى رية الزراعة.

العفير باستعمال آلة التسطير:

تعاير السطارة وتضبط المسافة بين السطور 12-13 سم وعمق الزراعة 3-5 سم من سطح التربة.

الزراعة الحراتى (التخضير):

فى الأراضى الموبؤة بالحشائش وفيها تبدر التقاوى فى أرض مستحرثة ثم تحرث التربة بالمحراث الحفار حرث غير عميق لتغطية التقاوى ثم التزحيف لتغطية البذور.

الزراعة على مصاطب:

أ‌. الزراعة على مصاطب نقر

يتم عمل مصاطب بعرض 120-140 سم تزرع على ظهرها 5-6 سطور نقر والمسافة بين السطر والآخر 15 سم وبين الجور 15 سم. ويتم الرى عقب الزراعة حتى التشبع ثم الرى بعد ذلك بالنشع.

ب‌. الزراعة على مصاطب بدار

يتم البدار ثم تقام المصاطب ويتم الرى عقب الزراعة كما سبق.

معدلات التقاوى: تضاف على حسب طريقة الزراعة ونوعية القمح

بالنسبة لقمح الخبز:

الزراعة العفير بدار 60 كجم للفدان
الزراعة العفير تسطير 50 كجم للفدان
الزراعة الحراتى 70 كجم لفدان
الزراعة بالجوره 35كجم للفدان

أما أقماح المكرونة:

عفير بدار 70 كجم لفدان.
تسطير 60 كجم للفدان.
حراتى 80 كجم للفدان.

مع الاهتمام بإعطاء الجرعة التنشيطية من السماد الأزوتى مع الزراعة وهى حوالى شيكارة يوريا أو 1.5 شيكارة نترات نشادر أو 2 شيكارة سلفات نشادر قبل رية الزراعة مباشرة كل هذه العوامل تساعد فى زيادة نسبة الإنبات وهى أولى خطوات التى تساهم فى زيادة الحصول.

الأراضى الجديدة:

لزيادة إنتاجية القمح فى الأراضى الجديدة يجب الحصول على التقاوى المعتمدة من الجهات الرسمية والتى تجود زراعتها وتعطى أعلى محصول بالأراضى الجديدة.

تجهيز الأرض للزراعة:

أ‌. خدمة الأراضى الجيرية:

تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتسوى بالمحراث القرصى ثم تقسم الأرض إلى أحواض 10م X 10 م.

ب‌. خدمة الأرض في الأراضي الرملية:

تحرث الأرض بالمحراث القرصى مرة واحدة أو المحراث الحفار مرتين متعامدتين مع نقاوة الأرض من الحشائش .وينصح التسوية بالليزر لضمان تسوية جيدة وضمان إجراء كفاءة عالية فى الرى وعدم الإسراف فى المياه وهذا ينعكس على ارتفاع نسبة الإنبات وعدم تفقيع الحبوب فى الأماكن المنخفضة التى تتراكم فيها المياه نتيجة لعدم تسوية الأرض.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار