قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن سهم أبو قير للأسمدة من الأسهم التي استطاعت إثراء محافظ العملاء بأدائها القوي والوصول لمستويات سعرية غير مسبوقة، حيث كان لها طريقة لتحقيق سعر تاريخي يتجاوز 90 جنيها لولا تأثره بأزمة الغاز الأخيرة، والتي بعدها أعلنت الشركة عودة الغاز، وعودة الإنتاج إلى مستوياته المعهودة.
وأوضحت أنه سهم في قطاع الكيماويات، ومن الأسهم القليلة التي لديها نشاط متعدد، وخاصة في مجال الأسمدة، ومن الشركات الفريدة في مجالها، واستطاعت إثبات مكانتها في الأسواق العالمية، ولها حصة تصديريه، دعمت ميزانية الشركه من خلال المتحصلات الدولارية التي تحصل عليها من بيع منتجاتها في الخارج.
وأشارت إلى أن الشركة متوافق نشاطها مع الأنشطة البيئية، واستطاعت خفض الانبعاثات الكربونية، وعملت على إعادة هيكلة لخطوط إنتاجها، مما ضمن لها تحقيق طفرة في المبيعات انعكست على أرباحها الربع سنوية، فيما عدا الربع الأخير والذي سيظهر بتراجع في الأرباح على أساس الربع عام بسبب تأثر الإنتاج بأزمة الغاز بالتزامن مع أزمه غزة الأخيرة.
وأضافت أن الشركه لديها أصول ثابته ذات قيمة عالية
وتسعى لفتح أسواق خارجية جديدة، وأداء السهم مرتبط بأداء السوق، وكلما وصل لمنطقة مقاومة مهمة اختبرها وبدأ في التنفيذ أدناها، وخاصة مع مبيعات المؤسسات في الاسهم القيادية والذي يعتبر السهم من اسهمها.
وأشارت إلى أنه من الملاحظ كلما انخفض السهم أدنى 80 جنيها يظهر فيه مشتري قوي يدغم رحلة صعودة الي أن يصطدم بمنطقة مقاومته أعلى 90 جنيها فيعاود التنفيذ ادناها.
وتوقعت أن يستحوذ السهم على حصة لا يستهان بها من اهتمامات المتعاملين العرب والمؤسسات المحلية بسبب القطاع المهم الذي ينتمي له السهم.