أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم بتراجع جماعي لمؤشراتها، وذلك للجلسة الرابعة على التوالي، ومن خلال ذلك قال حسام الغايش، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تشهد جني أرباح وعمليات تصحيح عنيفة، وذلك بعد رحلة صعود قوية، وكسر المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 مستويات تاريخية عند 26000 نقطة.
وأضاف أن اليوم هو الأخير في تلك العمليات بالقرب من مستويات دعم رئيسية قوية للمؤشر الرئيسي عند 24000 نقطة، ومع نهاية تداولات اليوم أكد السوق المصري تمسكه بتلك النقطة وعمليات دعم لمعظم قطاعات السوق.
استكمال رحلة الصعود
ومن المتوقع أن تستكمل البورصة المصرية رحلة صعودها مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، حيث أصبح لدى المؤشر الرئيسي مقاومة عند مستوى 24500 ثم 25000 نقطة الذي متوقع تحقيقه بنهاية الإسبوع الجاري.
وعن أداء المؤشر السبعيني أشار “الغايش” إلى أنه شهد أيضا عمليات جني أرباح كانت هي الأعنف بتداولات اليوم، وذلك بعد تحقيق قمم تاريخية خلال الفترة السابقة.
كما أكد أنه على الرغم من عمليات التصحيح العنيفة إلا أن المؤشر شهد تماسكا قويا بنهاية الجلسة، ومن المرجح أن يلقى المؤشر مزيدا من الارتفاعات خلال الجلسات القادمة.
وتابع أن الأسهم الأكثر ارتفاعا بالفترة السابقة هي الأكثر تأثرًا بعمليات جني الأرباح، كما أن معظم الأسهم تماسكت عند مناطق دعوم هامة للغاية، اذا فمن المتوقع أن تبدأ منها حركة إرتدادية مع الإتجاه العام للمؤشر الرئيسي بنهاية جلسة الغد.
القطاع العقاري هو الأفضل بعام 2024
كما أوضح أن القطاع العقاري يشهد طفرات كبيرة في نتائج أعماله، لذا فمن المتوقع أن يصبح هو القطاع الواعد للبورصة المصرية خلال الربع الأول من العام القادم 2024، مع توقعات بمزيد من الإرتفاعات به تقترب من 25% الى 50 % عن الأسعار الحالية.
وأخيرًا توقع “الغايش” أن ينهي المؤشر الرئيسي العام الجاري 2023 بالقرب من القمة التاريخية التي حققها 26000 نقطة، مع تجاوزها بالربع الأول من العام القادم 2024.