سمير رؤوف: البورصة أداة لتعظيم العوائد النقدية الرأسمالية للشركات
كتب: جمال الهوارى
قال سمير رؤوف خبير أسواق المال، إن البورصة تعد واحدة من أهم الأدوات الاستثمارية في الاقتصاد العالمي ويشكل دور البورصة جزءاً كبيراً من الاقتصاد حول العالم ومن أهم فوائد البورصة للاستثمار .
وأضاف رؤوف أن المستثمرين يرون 3 جوانب أساسية في الاقتصاد وهي:
أولاً: استقرار أسعار الصرف و معدلات الفائدة في البنوك التجارية و تأثيره علي قطاعات الاستثمار، والاحتياطي النقدي لضمان سيولة التخارج من الاستثمارات داخل أي دولة، ثم مؤشرات البورصة وحركة الأسهم والتي تشكل السوق الثانوي بحوالي 6 فوائد أساسية للاستثمار المالية المباشرة و غير المباشرة.
ثانياً: آلية تمويل للشركات وهي أرخص من البنوك في التمويل المباشرة للشركات المدرجة و زيادة توسعت الاستثمار من خلال ضخ أموال مباشرة لتمويل المشروعات القومية والاقتصادية المتلاحقة للشركات بحسب القطاعات.
ثالثاً: تعتبر أداة هيكلة مالية وإدارية لقياس أداء الشركات وتحليل البيانات الاقتصادية الرسمية ووضع أهداف استراتيجية للمساهمين والإدارة العامة للشركة من خلال الجمعيات العمومية للشركات والمراقبة المباشرة.
رابعاً: أداة للنمو والتنمية الاقتصادية الكلية للشركات من خلال تمويل مباشر للمشروعات التنموية ليكون هنا توافق على المشروعات المباشرة.
خامساً: أداة لتقييم أسعار الشركات و سهولة الاستحواذ بغرض الاستثمار المباشر أو توسعة قاعدة الملكية وتقييم الأصول المملوكة للشركات المدرجة وفق معدلات النمو الاقتصادية والأداء المالي
سادساً: أهم وأسهل وسائل التخارج وأداة لتعظيم العوائد النقدية الرأسمالية للشركات والتخارج للمستثمرين بشكل مباشر.
