30 مليون سائح و45 مليار دولار مستهدفات الدولة بحلول 2030
قال فارس حسني، أمين عام نقابة السياحيين المصريين، إن خطة الدولة لتنمية القطاع السياحي في 2024 تستهدف استقبال 18 مليون سائح، وصولاً لاستهداف 30 مليون سائح لعام 2026 لتحقيق نمو اقتصادي سياحي منافس عالمياً.
وأكد حسني أن خطة الدولة 2030 تستهدف زيادة معدل نمو الإيرادات السياحية بما لا يقل عن 20% سنوياً، وصولاً إلى تحقيق مستهدف الإيرادات بحدود 45 مليار دولار، بالتركيز على جنسيات السائحين الأعلى إنفاقاً، كذلك مضاعفة أعداد السائحين إلى ما لا يقل عن 30 مليون سائح، من خلال زيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري، وتحسين التجربة السياحية بالتوازي مع التسويق السياحي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائح بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف أمين عام نقابة السياحيين المصريين أنه ينبغي اعتماد خطة تنفيذية مقسمة لعدة مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى؛ لزيادة الطاقة الفندقية ومقاعد الطيران بأعداد محدودة بكل مرحلة في ظل اعتماد 60% من الحركة السياحية على الطيران، كذلك مضاعفة عدد الغرف الفندقية لتصل إلى ما لا يقل عن 500 ألف غرفة فندقية عام 2030 مقابل 230 ألف غرفة فندقية في يونيو 2023، وإطلاق مناطق سياحية حرة تتضمن منح حوافز جاذبة للمستثمرين وإعفاء المستثمرين من ضريبة أرباح الشركات حتى 2030، وإطلاق مناطق سياحية حرة تتضمن منح حوافز جاذبة للمستثمرين، وإعفاء المستثمرين من ضريبة أرباح الشركات حتى عام 2023.
وأشار إلى أن استراتيجية 2030 تستهدف تحويل مصر لمقصد أساسي على خريطة السياحة العلاجية العالمية، عبر استهداف 200 ألف سائح سنوياً بعائد يصل إلى 1.2 مليار دولار، من خلال استحداث خاص بالسياحة العلاجية، وتصميم حزم وبرامج سياحية للمرضى والمرافقين، بأسعار تنافسية وترويجية، ورفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية والارتقاء المستمر بالخدمات الصحية العلاجية.
وأكد أن رفع نصيب مصر من سياحة اليخوت العالمية يسهم في زيادة عائدات لا تقل عن 3 مليارات دولار سنوياً، من خلال العمل على عدة محاور تتضمن تطوير ورفع كفاءة المراسي ومراكز الصيانة، وكذلك تدريب الكوادر البشرية خدمياً وفنياً، وأيضاً تنمية الخدمات المتممة والمكملة لليخوت، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية من اليخوت لنحو 23 مارينا مصرية، وإنشاء وتطوير ما لا يقل عن 15 مارينا دولية، وإضافة خدمات التزود بالوقود، وانتظار اليخوت لفترات طويلة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أنه يمكن استثمار حدث افتتاح المتحف المصري الكبير في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر لعام 2024 وزيادة العائدات السياحية، لضمان بقاء مصر ضمن أول 10 مقاصد سياحية على مستوى العالم 2030.
وأكد أن من ضمن الاستراتيجية تأسيس منصة إلكترونية موحدة للسياحة في مصر، تتيح خدمات حجز تذاكر الطيران والفنادق ومختلف متطلبات العمل السياحي، علاوة على تدشين منصة سياحة المحترفين الدوليين، بغرض تدريب شركات السياحة الأجنبية على المنتج السياحي المصري، وتعزيز البرامج السياحية عبر المنصات الإعلامية والترويج للحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أنه ينبغي تعزيز قدرات أسطول الشحن الجوي ليصل إلى 130 طائرة لعام 2030، وتحسين الترتيب العالمي لخطوط الطيران المصري إلى المرتبة 30 عالمياً بدلاً من المرتبة 95 عالمياً 2022، كذلك رفع الطاقة الاستيعابية المصرية من 64.8 مليون راكب في عام 2023 ليصل إلى 97.4 مليون راكب لعام 2030.
