قال مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن العلاقات المصرية التركية شهدت تقاربًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث اتخذت البلدين خطوات إيجابية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والصناعية.
وأعلنت الرئاسة التركية، الأحد الماضى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيقوم بزيارة رسمية لمصر الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يبحث أردوغان في القاهرة؛ خطوات تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، فضلا عن القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد المكاوي، أن وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزيارته لمصر حدث كبير في هذا التوقيت للشعبين المصري والتركي، وهذا التقارب مفيد جدا للجانبين بين الرئيس المصرى ونظيره التركي.
وأوضح المكاوي، أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث وصل إلى 7.1 مليار دولار في عام 2022، وتهدف البلدين إلى زيادة هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال المكاوي، إنه يعمل في مصر أكثر من 790 شركة تركية، بحجم استثمارات يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، وتهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات التركية في مختلف المجالات، خاصة في مجال التصنيع.
أضاف المكاوي، أن الشركات التركية تلعب دورًا هامًا في تنمية الاقتصاد المصري، حيث توفر فرص عمل جديدة وتساهم في نقل التكنولوجيا إلى مصر.
وتابع “المكاوي”، أن هناك العديد من الفرص لزيادة التعاون بين مصر وتركيا، منها التكامل الاقتصادي حيث يمكن للبلدين التكامل اقتصاديًا من خلال تعزيز التجارة والاستثمار، كما يمكن الاستفادة من نقل التكنولوجيا حيث تستطيع مصر الاستفادة من الخبرة التركية في مجال التصنيع ونقل التكنولوجيا.
أضاف المكاوي، أنه يمكن لمصر وتركيا التعاون في مجال الطاقة، خاصة في مجال استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.